الأمن العام يخوض حربًا شرسة بلا هوادة

الأمن العام يخوض معركة شرسة بلا هوادة
تشير الأرقام والإحصائيات الصادرة من الجهات المختصة بين الحين والآخر إلى عظم الجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية- إدارة مكافحة المخدرات ، والأجهزة ذات الصلة في المعركة الشرسة ضد السم القاتل الذي يفتك بالمجتمعات ،. وبالرغم من جهود المرابطين على الحدود الجيش العربي الأردني الذي ساهم في قطع خطوط التهريب ومعابره المعروفة لديه، إلا أنّ الأساليب الشيطانية والطرائق الملتوية، والأساليب التي لا تخطر على قلب بشر المتبعة في المتاجرة والترويج؛ أدت إلى دخول السموم إلى مدن المملكة وقراها، متاجرةً وترويجًا وتعاطيًا مستهدفةً شرائح الشباب من الجنسين؛ لتفتك بهم وبالمجتمع؛ لإضعاف الدولة الأردنية؛ ولتحقيق أجندات خارجية، والغنى المذموم على حساب الوطن والمواطن، إلا أن أجهزتنا الأمنية المختصة بارعة في هذا المضمار فهي تعطي دروسًا عن الأساليب الشيطانية، وهذا ما تبيّنهُ الأرقامُ المليونية من الحبوب المخدرة وأطنان الحشيش المخدر بأنواعه وألوانه، التي ما إنْ تصل إلا ويد أجهزتنا الأمنية لها بالمرصاد تلقي القبض عليها سواء أكان ذلك في جنح الظلام، أم في وضح النهار، ولديها من الكفاءات عفيفة النفس والمهارات المتخصصة ، والاحترافية العالية، التي نباهي بها دولًا متقدمة في هذا المضمار.
وما دليل ذلك أيضًا إلا الأطنان التي يزجُّ بها جهاز الأمن العام إلى الجحيم؛ لتنتهي هذه السموم الخطيرة المدمرة إلى غير رجعة. ذا يخوض الأمن العام معركة شرسة بلا هوادة لحماية الأمن الاجتماعي والاقتصادي.
وهنا، ترفع القبعات لجهاز الأمن العام ـ إدارة مكافحة المخدرات التي تواصل النهار بالليل من أجل حماية الوطن من الحرب الصامتة التي تسعى إلى تدمير العباد وخراب البلاد. وفي هذا السياق، التقيت أكثر من مرة مدير الأمن العام الأسبق عطوفة الفريق الركن الدكتور توفيق حامد الطوالبه في مديرية الأمن العام ، واستمعت لحديثٍ شيّقٍ من عطوفته ـ في هذا السياق ـ يثلج الصدر ويريح الفكر، ويبعث على الطمأنينة والأمن، لما يتمتع به هذا الجهاز من كفاءة واحترافية كبيرتين في جميع الإدارات والمديريات والألوية والمراكز والمحطات التابعه للأمن العام . فإلى جهاز الأمن العام الأردني وقياداته تحية تقدير واعتزاز وإلى الأمام.