أول مأذونة بمصر: حنان ترك أساءت للمهنة برقصها وارتداء الجلباب الصعيدي

كشفت منال عفيفي، أول مأذونة شرعية في مصر، نيتها رفع دعوة قضائية ضد مسلسل "نونة المأذونة" الذي تؤدي بطولته الفنانة حنان ترك، ويُعرض حاليًا على القنوات الفضائية بحجة الإساءة إليها ولأسرتها.

من جانبها، دافعت النجمة حنان ترك عن تقديمها لشخصية المأذونة، مؤكدة أن العمل بالأساس كوميدي وهدفه رسم البسمة على وجوه المشاهدين وليس الإساءة لأحد.

وبررت منال عفيفي، في تصريح لـmbc.net، عزمها رفع دعوى قضائية ضد المسلسل بالضرر الذي وقع عليها عقب عرض المسلسل، خاصةً وأن أسرة العمل لم يقوموا بالاستئذان منها لتجسيد شخصيتها وتجاهلونها.

واعتبرت أن المسلسل يقدم المأذونة في صورة سيئة جدًا معتمدًا على الكوميديا، كما أنه يظهر أسرتها في صورة غير لائقة، مثل أن والدة المأذونة بالعمل التي تقوم بتجسيدها رجاء الجداوي تعاني مراهقة مؤخرة، وتحاول اصطياد عريس، وكذلك شقيقتها التي تحاول أيضًا الحصول على عريس هي الأخرى، وهو ما يضعها في وضع حرج أمام زملائها وأصحابها، بالإضافة للملابس التي يظهرن بها خلال الحلقات غير لائقة بأسرتها.

كما أشارت منال عفيفي إلى أن هناك بعض المشاهد لا تليق ومهنة المأذونة، مثل رقص حنان ترك بالعصا، وارتدائها الجلباب الصعيدي، وهو ما تعتبره سخرية من المهنة.

وأوضحت أنها تنوي تسجيل جميع النقاط السيئة في العمل قبل رفع الدعوة حتى تتمكن من الإلمام بجميع المساوئ التي قدمها العمل، مشيرة إلى أن زميلتها "دعاء بلال" وهي تعمل مأذونة في المنوفية تتعرض للسخرية من الأطفال وهى في طريقها للعمل بسبب أغنية المسلسل التي تقول "نونة المأذونة المجنونة".

كما أشارت أول مأذونة شرعية في مصر إلى أن زميلتها دعاء تعرضت أيضًا لسخرية بعض جيرانها ومعاملتها على أن والدتها تبحث عن عريس، خاصة وأنها أرملة، وأصبحت تعاني بعض المشكلات في تأدية مهام عملها.

وأكدت منال أنها لا تسعى للشهرة من خلال مقاضاتها للعمل، لكنها ترفض أن يضيع المجهود الذي بذلته وزميلاتها طوال ثلاث سنوات، لتصل المرأة وتكون مأذونة ليأتي المسلسل ليجعلها مادة للسخرية والكوميديا.

في المقابل، رفضت الفنانة حنان ترك هذه التصريحات ودافعت عن مسلسل "نونة المأذونة"، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لم تكن تعلم في البداية أن هناك بالفعل مأذونة في الواقع، وقالت "اعتقدت أن ذلك مجرد خيال للمؤلف".

وأضافت حنان أنه، حتى في حال وجود مأذونة، فالعمل لا يضرها لأنه ليس تجسيد لسيرة ذاتية، ولا علاقة له لها من قريب أو بعيد، بالإضافة لأن الكوميديا لا تمثل إساءة للمهنة، فهناك أكثر من عمل كوميدي لا يعني مطلقًا الإساءة قدر ما يحاول رسم البسمة من خلال المواقف الكوميدية.