أبو حمور: مياه سد الوالة نقية وفق فحوصات مخبرية دورية
اخبار البلد – قال أمين عام سلطة وادي الاردن المهندس سعد ابو حمور ان مياه سد الواله نقية ولا يوجد أي مؤشر لتلوث مياهه ويتم اجراء فحوصات دورية مخبرية لمياهه والتي تؤكد انها صالحة.
واضاف في اتصال مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان السلطة مع انشاء شبكة صرف صحي في لواء ذيبان بديلة عن الحفر الامتصاصية المنتشرة على نطاق واسع في اللواء اضافة الى فرض رقابة صارمة على الصهاريج التي تفرغ حمولتها في الاودية المجاورة للسد.
ويواجه سد الوالة مخاطر تلوث بسبب الواقع البيئي المحيط به من ناحية انتشار الحفر الامتصاصية في التجمعات السكنية المحاذية له اضافة الى خطر طرح صهاريج النضح لحمولتها في الاودية المجاورة له.
ويعد سد الوالة الذي انشيء عام2002 والمخصص للري والتغذية الجوفية وسعته التخزينية نحو تسعة ملايين متر مكعب من أفضل السدود في المملكة من الناحية البيئية والتخزينية إضافة إلى إن الحوض الصباب للسد واسع ويمتد إلى المناطق الصحراوية الجنوبية والشرقية وهنا يكمن خطر التلوث.
كما تشكل المنشآت الصناعية المقامة في منطقة سحاب والواقعة ضمن الحوض الصباب للسد وعدم وجود محطات تنقية لمياهها خطرا لتلوث مياه السد وهنا يطالب ابو حمور هذه المنشآت بانشاء محطات تنقية لضمان عدم تسرب مياه المصانع والمنشآت الى الحوض.
وحول التخوف من تسرب مياه الصرف الصحي لمحطة تنقية مخيم الطالبية كونها غير مغطاه قال ابو حمور انه ليس هناك أي تخوف منها لانه تم اتخاذ احتياطات لمنع أي تسرب لمياهها.
من جهته قال الناطق الاعلامي في وزارة البيئة عيسى الشبول ان الوزارة معنية بمتابعة صهاريج النضح بالتنسيق مع الشرطة البيئية لمنع تفريغ حمولتها الا في الاماكن المخصصة لذلك في حين اكد ان الوزارة تتابع مخلفات المصانع لضمان عدم تاثيرها بيئيا من خلال فرض الرقابة على المصانع وكيفية التخلص من المخالفات الصناعية بشكل سليم ولا يضر بالبيئة.
واكد ابو حمور ان الشكوى من ارتفاع نسبة الطمي في قاع السد لا مبرر له لانه ياتي ضمن الظروف الطبيعية، مشيرا الى ان السلطة مع مع اتخاذ احتياطات مستقبلية لحماية سد الواله من أي ظروف غير طبيعية تحول دون الاستمرار بعمله.
واصبحت تعلية السد الذي فاض في موسم عام2007 ثلاث مرات امرا ملحا بهدف زيادة المخزون من المياه وهذا يعمل على عودة الجريان الدائم في وادي الوالة – الهيدان – البحر الميت اضافة إلى التقليل نسبيا من شأن التلوث الطبيعي والترسبات الترابية.
وضمن الجهود الاهلية لمنع تلوث السد تبنى مركز شراكة من اجل الديمقراطية في مادبا مؤخرا حملة لزراعة اشجار الكينا حول الحفر الامتصاصية في التجمعات السكنية المحيطة بالسد للحيلولة دون تسربها الى السد نظرا لدورها في منع تسرب مياهها وتجفيفها.
ويعد لواء ذيبان من ألوية المملكة الذي لا تتوفر فيه شبكة صرف صحي وبديلها تنتشر حفر امتصاصية في اراضي ذيبان وقراها وبين منازل المواطنين.