عادل إمام يقفز من الطابق الـ33 ويرفض الاستعانة بدوبلير


صرح مدير التصوير، هشام سرى، لـ"اليوم السابع" بأنه أثناء تواجد فريق عمل مسلسل "فرقة ناجى عطا الله" فى تركيا لتصوير مشهد السطو على بنك فى تل أبيب، كان من المفترض أن البنك موجود فى عمارة ارتفاعها 22 طابقًا، والمفترض أن فريق العمل يقفز على هذه العمارة من عمارة أخرى أعلى بجوارها تبلغ 33 طابقًا أى أن الفارق بين العمارتين 11 طابقًا، ويجب أن يقفز الفنان عادل إمام وأحمد السعدنى وباقى فرقته من هذه العمارة إلى الأخرى، ولكن الفريق التركى المتخصص فى تلك النوعية من المشاهد قالوا للمخرج "إن هذا جنان ولا أحد يستطيع القفز كل هذه المسافة لأن هذا الارتفاع من الممكن أن يؤدى لوفاة من يقوم بهذه العملية"، وتركهم فريق الخدع السينمائية وانصرفوا.

وأضاف سرى أنهم فكروا فى الاستعانة بفريق للخدع السينمائية من جنوب أفريقيا، لأنه بالطبع إذا لم يتم تصوير هذا المشهد كان سيؤدى ذلك لخسارة المنتج صفوت غطاس خسارة كبيرة جدًا، وبالفعل اتصلوا بفريق العمل من جنوب أفريقيا وعرضوا عليهم الأمر فبدأوا فى تنفيذ المشهد لكن رغم الحيل والخدع أكدوا أن المشهد يحتاج إلى شباب قوى جدا، لكن المخرج رامى إمام كان مصرًا على أن أبطال العمل يقومون بتنفيذ المشهد دون الاستعانة بأى دوبلير.


وأشار هشام إلى أن رامى طلب منه أن يسأل فريق الخدع عن موعد قفز النجم عادل إمام وعندما سأل سرى فريق الخدع عن موعد قفزة عادل إمام، وأشار لهم عليه، قالوا له هذا مستحيل أن يقفز لأن هذه القفزة تحتاج إلى شاب قوى جدا، لذلك قرر رامى الاستعانة بدوبلير لأداء هذا المشهد، وعندما ذهب ليخبر والده بذلك فاستشاط عادل غضبًا وقال صارخًا فى وجه رامى "إن كنت إنت مخرج أنا نجم، ونجم النجوم ولما أقول هنط يبقى هنط يا إما همشى وأسيب التصوير"، وبعد أن هدأ إمام قليلا قال لابنه رامى نصيحة منى أوعى فى يوم تحسس راجل إنه كبير فى السن، والنط بيبقى بالدماغ مش بالسن.


وأكمل سرى حديثه قائلا "عادل قفز بالفعل وعمل فى البداية محاولة ناجحة جدًا، لكن الكاميرا مان غلط فى حركة جعلت المشهد لم يتم تنفيذه على الكاميرا، وبعد أن قفز عادل كان سعيدًا جدا بنجاح القفزة، لكنه سأل الموجودين عن رأيهم فوجدهم جميعهم صامتين فقال لهم "طيب أنا مش عايز أعرف مين اللى غلط" وثار بشدة وانصرف، لكنه عاد وأصر أن يؤدى المشهد مرة أخرى ونجح فيه بالفعل، وأضاف سرى ذهبت له مسرعا وقبلت يده فسحبها منى بشدة وقال لى ماذا تفعل، فقلت له أنت علمتنى اليوم شىء لن أنساه ما حييت، وهو أن الشباب شباب المخ وليس شباب العمر فحضننى وقبلنى.