دور الأخصائي النفسي في فاجعة البحر الميت.......
فاجعة البحر الميت كانت مفاجئة وغير متوقعة وحصدت أرواح أطفال أبرياء وعائلات ومتنزهين ومن سكان المنطقة، وكان لهذه الفاجعة اثر نفسي كبير على أهالي الضحايا الذين فقدوا أبناؤهم وعائلتهم ، وفقدنا في هذه الحادثة نشامى حاولوا إنقاذ ما يمكن إنقاذه لكن القدر كان أسرع واستشهدوا في هذه الفاجعة الأليمة . وكان هناك تفاعل شعبي ودولي وعالمي .
كل كان له موقف مشرف في هذه الفاجعة من الدفاع المدني وجميع أجهزة الدولة والشعب وسكان المنطقة ، لكن الجديد أن الأخصائي النفسي كان له دور مهم جداً في الوقوف مع أهالي الضحايا من تقديم خدمات (الصحة النفسية) لتخفيف ويل المصيبة التي حدثت من خلال الإعلان عن أرقام طوارئ وفتح عيادات وزيارات ميدانية لتخفيف الآلام النفسية التي حصلت بعد الفاجعة.
علينا تكريم هؤلاء الجنود المجهولين الذين قدموا الخدمات في هذه الفاجعة؛ وخلع القبعات احتراماً لهم سواء الذين استشهدوا في الحادثة أو الأحياء على الجهود التي بذلوها بصفتهم بني البشر والشعور بالإنسانية والانتماء الحقيقي في هذه المحنة.
أنا كمواطن أردني اعتز وافتخر بهؤلاء الجنود المجهولين لمواقفهم المخلصة والرائعة ، ونحن نسير معكم وعلى نفس الدرب كل في موقعه.