لم َ شروخة ُسطوانة الغَرب «الإنسانیّ ! ُ عن م ّ نظ َمة «الخوذ البیضاء»... أو أ مرة ِ أخرى...تواصل دول الغرب الثلاث دائمة العضویة في مجلس الأمن,بریطانیا وفرنسا َّ حضر لھ المنظمة,التي

 مرة ِ أخرى...تواصل دول الغرب الثلاث دائمة العضویة في مجلس الأمن,بریطانیا وفرنسا َّ حضر لھ المنظمة,التي استولدوھا في وخصوصاً الولایات المتحدة،إثارة الشكوك في شأن ما تُ سوریا وقاموا بتجھیزھا وتزویدھا بكل ما یلزم,من آلات تصویر وكوادر بشریة وبخاصة ُم ِخرجین وخبراء في الحرب النفسیة والإعلامیة,ولا بأس إن أضافوا على كل ذلك بعض ُ معدّات ِقین»لمساعدة الإنقاذ والإسعاف لزوم الظھور بمظھر المنظمة الإنسانیة,التي َ یھرع أفرادھا «المتأنّ الجرحى والمصابین,وإنقاذ َ من تھدّمت على رؤوسھم البنایات والمنازل,ودائماً في إلصاق ھذه التُھم وعلى رأسھا تمثیلیات استخدام السلاح الكیماوي,كلور وسارین وغیرھما بالنظام السوري.وربما َ خ ِجلوا قلیلا وإلاّ لكانوا اتّھموا سلاح الجو الروسي باستخدامھما.وكان الاخراج السیَّئ والمفضوح لأفلام الكیماوي التي انتجھا «إنسانیو»الخوذ البیضاء في الغوطة الشرقیة ِضحت وخان شیخون,ھو الذي كشف خداعھم َ ودجلَھم,ثم ما لبثت «أسطورتھم المزیفة» ان افتُ عندما تم َ إخراجھم (وعائلاتھم) على َ عجل,وبمشاركة فاعلة من أجھزة استخباریة أمیركیة وإسرائیلیة وفرنسیة عبر إسرائیل,بعد انھیار الجماعات الإرھابیة في جبھة الجنوب السوریة,حمایة لھم وما یتوفّرون علیھم من أسرار ومعلومات,عن الكیفیة التي تم من خلالھا إشھار منظمتھم وتوجیھھا من قِبل الإسرائیلیین والأمیركیین على وجھ الخصوص,والحرص على تأمین من تبقّى منھم للوصول إلى محافظة إدلب,حیث ّ تتجمع شراذم الإرھابیین الذین تتعدّد ولاءاتِھم ّ وتتنوع مصادر تمویلھم «الخوذ البیضاء» الرصید الدائم ّ وغب الطلب للمشروع الغربي,الداعي الى إسقاط الدولة السوریة وتقسیم المنطقة على وتشغیلھم.وتبقى َ ُسس طائفیة ومذھبیة ِ وعرقیة.رغم كل ما ِ لحق بھم من ھزائم وانكسارات,ورغم «صمود» اتفاق سوتشي بین موسكو وأنقرة (المنطقة أ منزوعة السلاح),حتى في ظل ّ تلكؤ الأخیرة في تطبیق كامل بنود ھذا الاتفاق,الذي تم بین الرئیسین الروسي والتركي في 17 أیلول الماضي .وعدم إنسحاب مجامیع الإرھابیین من تلك المنطقة نقاش مجلس الأمن الذي تم یوم أول من أمس,حول ما ُ و ِصف بالملف الكیماوي السوري(الذي یرفض الغربیون إغلاقھ),كشف في شكل لا ِراھن على توجیھ ضربة للجیش والقواعد الجویة ُ السوریة،م ِوحیة في خبث احتمال ُ (م ِ فتر َضة لبس فیھ ان العواصم الغربیة الثلاث,ما تزال تُ أنھ ُ م ّؤكد) استخدام دمشق للسلاح الكیماوي,كي تتّخذ منھ ذریعة لمواصلة عرقلتِھا ُ المعلنة لأي حل سیاسي للأزمة السوریة.لھذا كان تحذیر ِ وفاضحاً النیّات الغربِیة,والتواطؤ الذي ھو علیھ مواقف باریس وواشنطن ولندن,ورفضھا تصدیق ِ وكاشفاً ِ وصارماً المندوب الروسي ِ حازماً المعلومات ُ الموثّقة التي أوردھا المندوبان الروسي والسوري:حول «المعلومات ُ المثیرة للقلَق,التي تفید بأن التنظیمات الإرھابیة ِ الناشطة في إدلب,لا تتوقّف عن التعاون مع الخوذ البیضاء في التحضیر لاستفزازات واسعة النطاق,باستخدام مواد سامة،مشیراً (المندوب الروسي الدائم لدى الأٌمم المتحدة فاسیلي نیبینتزیا) إلى أن»الجانب السوري یُ ِ وصل ھذه التقاریر إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي», لافتاً في الوقت .« ِ نفسھ إلى «أن العسكریین الروس یمتلكون ھذه المعلومات ولعل إیراد «عینة» من ردود فعل المندوبین الغربیین على مثل ھذه المعلومات ُ الموثّقة,التي یرفضون ّ الإطلاع علیھا أو تصدیقھا,تكشف َب نائب المندوبة الأمیركیة في جلسة مجلس الأمن ضمن أمور أخرى مدى وعمق الرھان الغربي على مرتزقة الخوذ البیضاء.إذ طالَ الأخیرة:بـ»وقف الاستفزازات والمعلومات الخاطئة من قبل نظام الأسد وروسیا,بما في ذلك محاولاتِھم ا ُ لم ِستمرة لتوجیھ الاتھام الخوذ البیضاء – بالتخطیط لھجمات بالأسلحة الكیماویة في إدلب أو أي مكان الكاذب,لعاملي الإسعافات الأولیة والأبطال الإنسانیین – َ .« ِ آخر».. لأن – یواصل الدبلوماسي الأمیركي – ھذا أمر مثیر للسخریة ّ أما المندوبان الفرنسي والبریطاني،فقد سارا على النھج الأمیركي ذاتھ,وإن استخدما ِ عبارات ومصطلحات مختلفة,لكنھما التقیا في النھایة عند الھدف ذاتھ.وھو شیطنة روسیا و»النظام»السوري والتحریض علیھما ومواصلة إلصاق تھمة استخدام الأسلحة الكیماویة بالأخیر.إذ ّؤكد وجود مخزونات من الكلور یقول فرانسوا دولاتر المندوب الفرنسي:»استمرار استخدام ھذه الاسلحة ُ الم ّحرمة دولیاً، یُ ُ والسارین»،مستطرداً في عبارات لافتة تثیر المزید من الشبھات إزاء الأھداف والنیّات الغربیة.»ھذا النھج من النظام غیر مقبول,والتھدید باستخدام الأسلحة الكیماویة وعدم استقرار البلاد (لن ینتھي),ما دام النظام یرفُض الإنخراط في العملیة السیاسیة التي تقودھا الأمم ِ – یواصل – بأنھا «السبیل الوحید إلى تسویة دائمة للنزاع .(....)«المتحدة.علماً فیما قالت المندوبة البریطانیة كارین بیرس:»... ُ ستحكم علینا الأجیال القادمة بقسوة شدیدة،ولكن ُ ستحكم على بلدین قاسیین بشكل خاص .«لكسرھما حظر الأسلحة الكیماویة...روسیا وسوریا لیس ثمة ما یفضح ُ مخططات الدول الغربیة في سوریا,أكثر من ّ تمسكھا بذراعھا الجاسوسیة المشبوھة ُ الم ّسم ُ اة»الخوذ البیضاء»,وإصرارھا على َ مواصلة تواجدھا العسكري غیر المشروع على الأراضي السوریة.ودائماً في عرقلتھا كل الجھود والمساعي لحل الأزمة سیاسیّاً,وإفشالھا كل المحاولات التي تبذلھا دول مسار استانا تجاه إدلب,وبخاصة في عودتھا إلى اسطوانتھا المشروخة حول الانتقال السیاسي وبیان جنیف واحد,وغیرھا من الھرطقات المرتبطة بـِ»احتمال» استخدام السلاح الكیماوي واتّھام دمشق بھ.سیناریو خطیر منوط . َ بمرتزقة الخوذ البیضاء... تنفیذه,إذا ما وعندما یصدر آمر العملیات من واشنطن,أوم ّ ن لف لفّھا.. إقلیمیّا