الخطوط المستقيمة..



بتعبير لطيف وحسن خلق عالٍ اعتدنا عليه من الهاشميين في التعبير عن أي استياء جاءت مقالة جلالة الملك حاملة بين طياتها محاولة في جعل ساحة التواصل الاجتماعي واضحه ونظيفة.
إذ العديد من القضايا فقدت وجودها رغم أهميتها على ساحة التواصل الاجتماعي بسبب تعليقات غريبة متناقضة وافكار مفاجئة لاصحاب فكر فارغ لا يدعو الا للتشاؤمية والتخاذل لتصبح القضايا عبارة عن كومة متشابكة و بغيضة مانعة المثقف الخوض بها.
أعطى جلالة الملك في مقالته الحبل ليمسك به المثقف ليحمي ما تبقى له في هذه الساحة العالمية الفضفاضة المنفتحة... حماية للأصالة والصدق للاستمرارية في التعبير السليم خاصة ان لغتنا العربية فضفاضة وتحمل العديد من المصطلحات والكلمات التي تُسهم في التعبير دون التجريح والتصغير وتحافظ على بقاء الأشياء ضمن حقوقها لتؤكد على استمرار الحرية ويستمتع المثقف بالنقاش الحر والمساهمة بطرح الحلول..