قمحنا امريكي الانتاج ودقيقنا ...يشاركنا به الوافد والدجاج
ق : قمحنا أمريكي الأنتاج وطحيننا يشاركنا به المغترب والدجاج سليم ابو محفوظ تلبية لرغبة الصديق العزيز على قلبي ابو رئيف اخذت أكتب هذه السطور حيث تجرني لأمر يتعلق بالسياسة الإستعمارية الأمريكية ، التي تكبل أيادي وأقدام الزعماء العرب ، وتضع الشعوب في ياخور واسع المرامي ضمن مناطق جغرافية معدة مسبقا ً ، للسكن المسيطر عليه في أي لحظة تحت أبواب غلق محكمة . في أطراف مدنها وعلى سير طرقها التي تمول من صندوق النقد الدولي الذي بصدد فتح طريق دولي بديل للبنان ، ومن تكبيل الأيادي والأقدام وفتح السجون الأمريكية بتمويلها المرتفع بتكاليفه . منعت زراعة القمح في وطننا العربي ، والاستعمار الأمريكي سيوفر علينا كثير من الأمطار التي لم نعد بحاجة لها لأن احتياجاتنا من الحنطة تعهدت بها السياسة الأمريكية وهي على أتم الإعداد لتوفير مادة القمح المشرف على انتهاء صلاحيته . كصالح للأستهلاك البشري بعد تخزينه فترة طويلة من الزمن ، فنحن كشعوب عربية لا نعرف طعم أفواهنا ، لأننا زكمنا منذ زمن فات من عدم معرفتنا بالشيح والقيصوم ، وفقدنا القريص والدريس والجلبان والجلتون من قلة زراعة الحنطة والشعير حيث كانت هذه النبتات وغيرها من تراثنا وتاريخنا . وكلها فقدت بفضل السياسة الأمريكية التي ريحتنا من الزراعة الشتوية والله منع عنا المطر . وشفق على عواجيزنا ورضعنا من الأطفال ، وبهائمنا ومواشينا التي قلت أعدادها ، من عدم وجود رعاة نتيجة إتجاه العديد من المواطنين لسلك الخدمة العسكرية ، في كافة تخصصاتها القتالية والأمنية والإدارية . والكل ترك الحقل والمزروعات وانتهت الأرض الزراعية لدينا نتيجة الهجمة الهمجية العمرانية ، التي خطط لها أعداء الوطن ونفذها مخلصي الوطن وجابوا خراب البيوت بأيديهم ، وتدمير الوطن بطيب خاطرهم تركوا الأرض الجرداء التي تصلح للبناء وقتلوا الأرض الحمراء بالعمران وانشاء المشاريع السكنية. المخطط لها من قبل الأعداء الذين يرسمون لنا سبل طريق معاشنا ، وكيف نتكيف سوية ً في عمائر لا تصلح للسكن حيث العيشة غير مريحة ، لان الكل كاشف الكل ، وكأن الجيران يعيشون في بيت واحد ،المدخل مشترك وخزانات الميا ه مشتركة ، وخط المجاري مشترك وحتى أشتراك الأنترنت مشترك بين الجيران . وأصبحنا مث الأجانب وبقي علينا برك سباحة مختلطة لكل عمارة ومشتركة بين السكان ، الذين أصبح كثيرهم متوافقين في العادات والتقاليد والسلوك وعلى مبدء جارك القريب ، اللي بدير باله على أولادك وانت غائب أحسن من أخوك البعيد عنك ، الذي لا تراه ولا يراك لأنه حاسدك على أقل الأشياء . لقد جرني صديقي الذي أعطاني معلومة عن بيع الطحين المدعوم من قبل الدولة ، التي تستورده أو يصلها واصل مدفوع الأجر كمعونة من قبل والعشرين الأمريكان ، ضمن الدعم السنوي للأردن ، وفتح ذهني بان البلد يوجد بها مليون ويزيد من المواطنين الوافدين من دول أخري كعمال في المصانع أو عمال يعملوا في قطاعات مختلفة ، منها الزراعية والإنشائية وحتى الخدمية كل الذين يشغلوها وافدين ، ومواطننا يتكبر على العمل ويريد وظيفة مكتبية وإدارية ، اذن الذي يشاركنا في مادة الطحين التي نستهلكها منهم 20% في المائة يستهلكها الوافد ، لما اذا ً تحسب علينا نحن المواطنين وندفع الثمن من موازنتنا المكسورة ب12 مليار ، نتيجة ارتفاع سقف الاختلاسات للمتنفذين ، بطرق مختلفة وقد يكون القانون حامي مختلسها وسارق أموال الوطن ، وهم كثر ومنهم يتقاضون رواتب اعلي من رواتب أقرنائهم في نفس الوظيفة والدرجة ولأنهم نقلوا من دائرة لدائرة وبعقد ، وهنا المصيبة العقد الذي لا عقد فيه ولكن خيانة عظمى هو العقد . إذا ً طحيننا واستحقاقنا من امريكتنا ، يأخذ منه نصيب أشقائنا من عرب وعمالنا من آسيويين وأجانب ، يجب على الدولة حل هذه المشكلة التي تزيد من الأعباء على مواطننا الغلبان يا غلابا القرن الواحد