مسيرات عمان :الطفلية يا طفيلي لا تتراجع باعوا الأردن باعو ادارك... والكرك اشتباك في مسيرة الجمعة يمنع اتمامها وفي وسط عمان الفساد كالسيف ... إن

 

الطفلية يا طفيلي لا تتراجع باعوا الأردن باعو ادارك... والكرك اشتباك في مسيرة الجمعة يمنع اتمامها

 

اخبار البلد - رصد - للأسبوع الثاني في نهار رمضان والثالث عشر على التوالي يخرج حراك الطفيلة في مسيرة تطالب بالإصلاح ومكافحة الفساد انطلقت بعد صلاة الظهر من أمام المسجد الكبير باتجاه تقاطع دار المحافظة تحت شعار "جمعة السيادة".

 

وصلى المعتصمون في باحة دار المحافظة صلاة الغائب على أرواح الشهداء في سوريا الذين استشهدوا بايدي النظام السوري حسب وصفهم وهتفوا ضد الرئيس السوري بشار الأسد :

 

"يا بشار يا .. الشعب السوري مش رخيص "

" يا بشار يا عميل .. ذبحت الشعب الأصيل "

" الموت ولا المذلة " .

 

وأكد المعتصمون في المسيرة على ضرورة إصلاح النظام داعين إلى تعديل الدستور بما يضمن فصل السلطات وتوازنها وضمان عدم تغول سلطة على أخرى وانهم مصرون على تطبيق المادة الدستورية الشعب مصدر السلطات .

 

ورددوا :

 

(مالك يا مجلس تعبان اجبن من بعض النسوان)

(لا محذور ولا مستور بدنا نعدل هالدستور)

(اكتب اكتب في التقرير ..)

(مليارات الجيعانين على ".." )

( وادي عربة مش سلام وادي عربة استسلام)

( يا طفيلي لا تتراجع باعو الأردن باعو دارك)

(أول ما نبدا من هون صلي على النبي الرسول)

(قولوا الله وعلوا الصوت واللي بهتف مش حيموت)

(حكومتنا عجايب بس بتفرض ضرايب)

(مسيرتنا سلمية وحدتنا وطنية)

( وصلتونا للافلاس بدنا نرجع البوتاس)

(كافي كافي ما في صمت بدنا نرجع الاسمنت) .

( باعو الأردن عينك عينك )

(لا تراجع لا استسلام .. حتى يصلح النظام)

(لا لجان ولا حوار الإصلاح بدو قرار)

(ناس بتسرق ملايين وباقي الشعب جيعانين)

(ناس بتسرق في الآلاف وناس بتوكل خبز حاف)

(ناس بتسرق مليارات وناس بتفتح كازينو وخمارات)

(الشعب يريد اصلاح النظام).

 

ورفع ابناء الطفيلة لافتة كتب عليها " براءة الكازينو تعني فساد النواب " وذلك ردا على تصويت مجلس النواب لتبرئة أعضاء حكومة البخيت في قضية الكازينو قبل عدة أيام .

 

وكان الحراك الشعبي الاردني اصدر بيانا تضمن مجمل مطالب الحراك في مختلف محافظات المملكة كان عنوانه الرئيس "أن يكون الشعب مصدرا للسلطات " وتاليا نصه :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا سأل... مزيدَ ذُلّ لشعب لا يَرُدُّ له سؤالهْ

وإن نصحَ الحكيمُ فلا سميعٌ ولا قلبٌ يَعي صِدقَ المقالهْ

وألقابٌ يتيهُ بها قرودٌ وليس لها مَعَانٍ أو دلالَهْ

(سعادتهُ) شقاءٌ في شقاءٍ وقد رَفعتْ (معاليه) السَّفالهْ

(سيادتهُ) يقيمُ على هوانٍ (سماحتهُ) يعيش مع الضلالهْ

و(دولَتُهُ) يعيش مع الأماني ويخشى أن تُفاجِئَه الإقالهْ

 

يا ابناء الشعب الأردني الحر العظيم,

لقد بدأ الصبر ينفذ من سذاجة التعامل مع مطالب حراك الشارع المتوسع سقفا وحجما, وبدأ الحراك يوجه صوته عالياً لتسريع عجلة الاصلاح الذي يريده الشارع لا ادعاءات الاصلاح ومشاريع الالتفاف التي تريدها القوى المستفيدة من الوضع الراهن ومن مجموعة الظلم والفساد.

 

وبدأت الأغلبية الصامتة تعرف مواطن الخلل وترى بعينها فضائح متوالية تضرب القرار السيادي الأردني وبدأ المواطن العادي يفقد الثقة باصحاب القرار بعد كل هذا التجاهل وكل هذه الفضائح التي تقع ولسنا بصدد ذكرها لكثرتها..

يا ابناء الشعب الأردني الحر العظيم,

 

نضحك حين نقرأ حقوق المواطن الأردني في الدستور الحالي ونطبقها على واقعنا. مع تأكيدنا أن هذا الدستور بات لا يلبي احتياجات الوطن وارادة الشعب.لكن هذا الدستور على علاته لا يطبق..ولنأخذ المادة (6) الفقرة (1) التي تنص على:

" . الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين."

 

وليسأل كل واحد منا ذاته عن هذا النص, هل نحن أمام القانون سواء؟ هل نحن متساوون في الحق والواجب؟ لا والله فمجموعة الظلم والفساد والحاشية لا يخصهم القانون ولهم الاولوية في إغتصاب الحق ولا دخل لهم في الواجب..أما الكادح في بلادي فويل وويلات أن اخطأ..وويل اذا طالب بحقه..وويلات اذا أخل بواجبه..هي السيادة في القرار والتنفيذ , هي السيادة على القانون التي نريدها والتي نراها منقوصة أقرب الى معدومة!

يا ابناء الشعب الأردني الحر العظيم,

 

تأتي جمعة السيادة لتذكرنا بعدة ثوابت نحتاجها في هذا الوطن نراها مصابة بخلل سببته السلطات , وهذه الثوابت هي:

 

أولا- ان الأصل في السلطة والسيادة للشعب, فالحراك القائم منذ شهور عدة كان عنوانه الأعرض أن يطبق المبدأ الدستوري "الشعب مصدر السلطات" ولن نتراجع عن هذا المطلب مهما طالت المدة ومهما كانت الظروف.. فالوقت أتى ليملك الشعب قراره بعد أن اوصله الوضع الى ما هو عليه الآن.

 

ثانيا- إن القرار السيادي الأردني يجب أن يكون منبعه وأصله الأردن ضمن الأطر الدستورية وبما يتوافق مع إرادة الشعب وإن التدخلات الغربية في مكاتب الدول الأجنبية مرفوض ولن نقبله وإن مشروع الإصلاح الغربي لن يكون بديلا لمشروعنا الشعبي الاصلاحي وهذا ما أقسمنا عليه وهذا ما سنستمر عليه.

 

ثالثا- أن توالي المنح والقروض على الدولة يجب أن لا يسمح للمانحين والمقرضين اي حق في تقرير مصير الشعب السياسي والاجتماعي عكس ما كان يحدث قبل الحراك..فكلنا نعلم ان لا منح بلا مقابل والمقابل كان استعمارا بكل اشكاله الا العسكري وعلى الدولة أن تكون حازمة في هذه النقطة فلا تدخل غربي او عربي في قرارنا الداخلي ..

 

رابعا- أننا كحراك موجود في الشارع لا في المكاتب ولا يوجهنا اي عنوان سياسي نرفض لقاءات المكاتب الأجنبية مع بعض الحراكات والعناوين السياسية ونؤكد ان لا احد يملك ايقافنا الا رؤية الاصلاح الذي نريد واقعا , ولن نسمح لأحد في هذه المكاتب بالتدخل في آليات عملنا ومنهجنا ويجب وقف التعدي على كرامة الأردن وقراره السيادي من قبل هذه المكاتب.

 

يا ابناء شعبنا الأردني الحر العظيم,

 

السيادة للشعب, والأردنيون يجب ان يكونوا سواء أمام القانون وفي الحق والواجب ومن هنا رسالة من ألسنة من يريدون للأردن أن يكون الوطن الذي يجّمع كل ابناء شعبه على ملك قراره وصون كرامته وحفظ حقوق أهله أن الاصلاح يجب أن يرى النور وأن الانتظار ما عاد ينفع وأن اي تأخير هو سير بالاردن الى الأنفجار,,فاستمعوا للنصح وليكن الإصلاح قرارا منكم قبيل نهاية الشهر الفضيل,, فحتى الصامت بدأ يدرك من يريد للأردن الخير ومن يجر الأردن الى المجهول.

 

عاش الأردن حرا صامدا

الحرية لحقوقنا

والمجد للحراك

الحراك الشبابي والشعبي الأردني

نفذ المئات من ابناء محافظة الكرك بعد صلاة الجمعة اعتصاما امام دوار صلاح الدين في وسط مدينة الكرك دعا اليه الحراك الشبابي والشعبي المطالب بالاصلاح..

 

للاسف هذه المرة لم يجر الاعتصام على ذات السوية حيث تدخل عدد من مناهضي دعوات الاصلاح وباشروا بعد وقت قصير من بدء الاعتصام بسب وشتم الموجودين في المكان دون اي مبرر..

 

وعلى اثر ذلك اندلع اشتباك بالايدي بين الطرفين وحال تدخل المواطنين دون تطوره وسرعان ما انتهت الازمة وغادر الجميع المكان.. ولم تقع اي اصابة حرجة جراء الاشتباك.

 

وانتقد مشاركون في الاعتصام العودة الى اسلوب اثارة الخلافات بين ابناء المدينة الواحدة محذرين من مغبة هذه الطريقة في التعامل مع الحراك الشعبي..

 

وفي وسط عمان

نظمت القوى والفعاليات الشبابية والطلابية والحزبية ثاني فعالياتها في شهر رمضان حيث انطلقت عقب صلاة الظهر من المسجد الحسيني تحت عنوان جمعة "السيادة".

 

وأكد الحراك على رغبة الشارع الأردني في بناء دولة حرة مستقلة مرجعيتها الدستور المستمد شرعيته من الشعب.

 

وقد تم اختيار تسمية "جمعة السيادة" انسجاماً مع الحراك الشبابي والشعبي في المحافظات وتأكيداً على أن السيادة هي أول الطريق للإصلاح .. السيادة في القرار السياسي .. السيادة في القرار الإقتصادي .. سيادة الدولة على أراضيها .. سيادة الدستور والقانون، وسيادة الشعب لإرادته وقراره.

 

ومن الجدير ذكره ان هذه القوى بدأت برنامجها التصعيدي في رمضان باعتصام شبابي أمام صرح الشهيد الجمعة الماضية "جمعة الوفاء" تحت عنوان "ليس من اجل هذا استشهدنا".

 

وهتف المشاركون في المسيرة بهتافات اتسمت بمطالبات سياسية واجتماعية واقتصادية من ضمنها :

 

- من عمان لذيبان ... شعب الأردن ما بينهان

- بالروح بالدم نفديك يا اردن

- علا يا اردن علا الموت ولا المذلة

- هذا الأردن للأحرار شباب بتهجم عالنار بتحمي البلد من التجار من الوكيل والسمسار ومن امريكا واسرائيل والحلف الطبقي الغدار

- الوظيفة للجيعان مش بالواسطة للحيتان

 

ورفع المشاركون شعارات تؤكد على استمرار حراكهم كان من بينها :

شعار الحكومة الجديد : السلحفاة

- يا مستعجل .. وقف تقلك ... حكومة الإصلاح

- المحكمة الدستوية مطلب شعبي نحو الإصلاح

- قوى الشد العكسي : يا بخيت لا تسرع نحن بإنتظارك

- الفساد كالسيف ... ان لم تقطعه ... قطعك