كلام كتبته على شبكة التواصل الإجتماعي 3

كلام كتبته على شبكة التواصل الإجتماعي (3)

 

بقلم: شفيق الدويك

 

لقد راق لي أن أختار بعضا من خواطري المتفرقة ( لا صلة معينة بينها) التي كتبتها بغية تفاعل أصدقائي على شبكة التواصل الإجتماعي معها و أضعها على شكل مقال ليطّلع عليها الأفاضل القراء و يتفاعلوا معها أو مع إحداها، حيث كنت قد كتبت:

 

عندما تتمكن مني الحاجة لكتابة مقال عميق تراني مضطر لأن أمسح ذاكرتي بفوطة مبلولة !

 

 

العالم بحاجة الى سرعة إصلاح منظومته الأخلاقية أكثر من أي وقت قد مضى.

 

مستقبل معظمنا في المؤسسات العربية كمستقبل قميص تكويه و فيش الكهرباء منزوع من مكانه !

 

قول أعجبني: الحمد الله الذي لم يجعل ما نفكر فيه على رأس لساننا !

 

إن أسوء العلاقات الإنسانية و غير الإنسانية - غير الإنسانية مع الذين إنتفت عنهم الصفة الإنسانية- هي تلك التي تُفرض عليك و لا تستطيع التخلص منها ،و من الممكن أن تتسبب بجلطة للمرء على الأقل، و أروعها تلك التي تتمنى أن تكون قد أنشئت مع ولادتك و تستمر معك بعد وفاتك. منطقي و معقول أن نقُصّ العلاقات الشائكة قبل أن تتمكن من قص عمرنا.

 

لا عيب في إتقان اللغات، العيب يكمن في البراجماتية، عندما يستخدم المرء تسع كلمات أجنبية على الأكثر ليبهر الآخرين (المساكين) بهم و ليعطيهم إنطباعا بأنه قد أصبح ضمن مجموعة أرقى في كل شيئ. هذا الهبل المكشوف هو عيب و لا يطاق.

 

إعتدنا على أن خير الأمور الوسط دائما و في كل مناحي الحياة. الإهتمام الزائد بمن لا يستحقونه يؤذيهم ثم يؤذينا لأن جرعات الحب و اللاحب و ما بينهما و الإحترام و التجاهل و الكرم و التغاضي ينبغي أن تعطى وفق معطيات و إرشادات الموقف و العقل و القلب.

 

رمضان خربط الأمور الدنيونية، لكنه قد أخذنا نحو عتبات إيمانية رائعة، و يكتب من نور على جباهنا قصة إمتثالنا لأوامر خالقنا.

 

تشعر في أحيان كثيرة بأنك أمام ربع رجل، و من النادر جدا جدا أن تكون أمام رجل مسكوب في داخله الف رجل !

 

هويتنا لن تمحى يا صديقي. أتدري لماذا ؟ لأن الكتاب في قلوبنا و آياته على شفاهنا و هو الذي يثبّت هويتنا. هويتنا لن تمحى، فترديد كلمة واو لا يمحي هوية.

 

قالت الطبيبة: طفلكِ هادئ و رائع. قلت في داخلي: لا تعلم الطبيبة بأن طفلي صافن في السماعة التي تفحصه الطبيبة بها و يفكر بكيفية سحبها منها ليُقطّعها إربا !!!

 

قول أعجبني في مسائل الزواج : إذا إلكم ميّات عنا بتشربوهم برضانا أو غصب عنا.

 

 

سمعتهم و أنا صغير يقولون: كان تجار الزيت يدهنون رقبتهم بزيت زيتون أصلي، و عندما يأتيهم مشتري يعرضون عليه زيتا مغشوشا. و إذا تساءل المشتري عن جودة الزيت، كان البائع يحلف قائلا: على رقبتي يا عمي إنو زيت أصلي ! نموذج من نماذج الفساد القديم.

 

مثل أعجبني: إطلع من بين الخُــبّـــيزة ! يُقال للعامل عملِهْ و متخبّي !

 

أصبحت اترفع عن الجلوس في صدر المجالس لئلا أتهم بالسقوط !

 

معايير الجمال و البهاء و الأصالة و القيم الرفيعة و الذوق و التذوّق و البصمة بل الجودة و ما يخرج و من ثم يُسكب في العقول ينبغي أن لا تُحرم من العدالة التي تليق بها.

 

قول أعجبني: التقادم لا يُشرّع الباطــــــــــــــــــــــــل.

 

 

هناك فرق كبير بين أن يقدم لك المضيف اللحم المجمّد بمحض إرادته و بمحض إرادة اللحام المدفوع له ثمن لحم بلدي.

 

أصبحت كل أمور حياتنا بحاجة الى منازلة، مع المواصلات العامة، مع الثانوية العامة، مع إيجاد وظيفة، مع الترقية أو الزيادة السنوية، مع الحصول على كيلو من اللحم البلدي الحقيقي.