مستثمرو الحرة يطالبون بالتخليص على الزجاج الأسود وإعفاء الهجين
أكد مستثمرو قطاع المركبات في المنطقة الحرة الزرقاء انخفاض حجم مبيعات سوق المركبات المحلية في السبعة شهور الماضية بسبب قراري مركبات الهجين ومنع الزجاج الأسود. وقالوا ان حجم المبيعات تراجع بنسبة تزيد عن 70 بالمائة مؤكدين ان الحكومة تتحمل مسؤولية ما يتعرض له القطاع من تدهور.
واعتبر رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية نبيل رمان ان سبب الانخفاض في الوقت الحاضر يعود إلى القرارات الحكومية الأخيرة والمتمثلة بزيادة نسبة الجمارك المفروضة على مركبات الهجين "الهايبرد" إضافة إلى قرار عدم التخليص على السيارات ذات الزجاج الأسود.
وكانت الحكومة أصدرت قرارا بعدم التخليص على المركبات الذي يشكل الزجاج الملون فيها أكثر من 10 بالمائة من هيكل المركبة فيما أصدرت قرارا بفرض رسوم على مركبات الهجين بنسبة 55 بالمائة.
ودعا رمان الحكومة إلى ضرورة إعادة النظر في تلك القرارات لتحفيز تجارة السيارات وتشجيع المواطنين على الشراء.
يذكر ان عدد المركبات التي دخلت إلى السوق المحلية في الشهر الماضي لم يتجاوز ألـ 6 ألاف مركبة فيما تم تصدير نحو 10 مركبة إلى السوق المجاورة. بدوره توقع المستثمر كمال أبو رمان ان يزداد انخفاض حجم المبيعات والتصدير بشكل اكبر مما هو عليه الآن مؤكدا ان السوق المحلية أصبحت مشبعة والسوق المجاورة مضطربة.
ويرى ان من أسباب التراجع الشروط الصعبة التي تضعها اللجنة الحكومية الخاصة بمركبات الهايبرد والتي تضع شروطا من الصعب تحقيقها من قبل المستوردين والمواطنين اللذين استوردوا هذه المركبات.
وتوقع ان يستمر التراجع في المبيعات حتى نهاية العام الحالي بسبب الركود والأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم.
من جانبه حمل المستورد سامر فليفل مسؤولية تراجع بيع المركبات الحديثة خصوصا "الهايبرد" وذلك بسبب الضرائب الجمركية التي فرضتها على تلك المركبات وهي 55 بالمائة.
ولفت فليفل إلى أن هناك عدة ظروف تكاتفت وأدت إلى انخفاض المبيعات خلال الأشهر الماضية بنسب تكاد تصيب القطاع بالشلل، موضحا أن غالبية تجار القطاع يعانون من مشكلات مالية حقيقية.