الم تان ساعه الخلاص
........اليوم تطفو على الساحة احاديث ومطالب واماني بانتاج تشريعات وقوانين وانظمه وتعليمات لاجتثاث حريه الكلمه من جذورها حتى وان كانت عاملا هاما في الاستدلال على واقعنا على مواطن الضعف كما هي القوة …على اوكار الفساد والمفسدين وهو دورمطلوب منها في زمن احوج مانكون فيه الى كلمه تسهم في عمليه الاصلاح والتحديث
………. والا ….ما قيمة االاعلام إن لم يجد فيه المواطن صورته وصوته، وإن لم يكن مرآة الوطن ومنارته، وما نفعه إذا لم يحرِّكْ ساكناً، ويجذب القارئ إليها ليجد فيه نفسه،.... والمسؤول إلى رحابه، لينظر فيه ويتمعن في قضايا الوطن الناس، ويعمل على معالجة ما يلزمه معالجة يكون فيها ومنها. آمل ُ ودعوه للتعبير عن آراء ورؤى الناس وإيصال شكواهم ونقل همومهم ومشاكلهم وما يعانون منه إلى المسؤولين بمختلف درجاتهم مواقعهم....
وعلى مرمى من أعينهم.. وبين ظهرانيهم، ينتشر ويتوسع
……..نعم في هذا الزمن الغريب نجد الصدق غربة . لأنَّ الصادق كشجرة النخيل لا تنحني لرياح وعواصف هوجاء ولا تأبه بالأشواك التي تحيط بها ولاالغبار والرمال ….الصدق كالرطب لين وحلو عند الشرفاء والمخلصين والعظماء….. وقاسٍ مر عند الموتورين والأذلاء والأدعياءوقد
كنا دائما بل مازلنا نهتف ورائهم ونسير خلفهم ….ضد الغلاء والفقر والبطالة والفساد والجوع والعطش والترهل وغير ذلك من الامور التي قلبت حالتنا وغيرت احوالنا حتى بتنا لانجسد عليها ….. فاصبحنا لاندري هل هتافنا وزعيقنا وتظلمنا للخلاص من الحال والواقع ؟؟
ام اننا ننجر خلف من غلب الخاص على العاموالمنافع والمكاسب على انين وحوع وعطش ومرض الاخرين وحاجاتهم ….. ام هي العدوى ؟؟؟.
ويكفينا ماسمعنا…… من شعارات وتنظير ووعود حكومات متعاقبة ونواب ومستوزرين ومطبلين ومزمرين …
مثلما علينا ان لانقفعلى دكه المتفرجين ... شامتين ناقدين متهمين مصفقين منظرين ....موهمين انفسنا إن الحكومه بيدها عصى سحرية متى حركتها ستريحنا من الهم الذي طال وانبطح واستراح على صدورنا .....
وكلما جاءت حكومه كانت اشد وطاه على الناس .
الناس التي ظلت تعيش على وهم وامال واحلام والتي تتمنى الخلاص من حال لايطاق.. طال امده واستفحل شره … وكل ماسمعوا عن تغيير او تعديل يطبل البعض وبزمر ويهلل ويعتقد انه الفرج..... ويقول اجانا الخلاص حتى لو الحكومة اجت امبارح …..
والمفروض تغيير برامج وسياسات ليس شخوص وتلبيس طواقي . والبعض يتمنى ان تقوم الحكومه بالوفاء بمطالب واحتياجات الغلابى…. النةعةدين والمازومين ... بعضها سهل المنال وبعضها فوق الامكانات وبعضها يحتاج لقرار ومشاركه فاعلة
لكن للامانه الحال طال… واكتوى الشعب بجمر السياسات الخرقاء وتشابكها والمنافع والمصالح
و بقينا نستمع الى وعود و ضمانات وتاكيدات….. با ن هناك تغيير وتحديث واصلاح اقتصادي… اجتماعي … بعد ان سئم الشعب الوعود . لاسيما وعود نواب وممثلي الشعب سدنه التشريع
وكلنا يعرف انا ضحايا تشريعات مرت من تحتهم بمزاج او غير مزاج ....حتى ان البعض لم يطلع عليها بل رذخ للامور
فالحكومة هي من تسن التشريعات
فلماذا تشرع وتسحب لاندريولا يدرون .... ….
واليوم يبدو ان هناك تباشير تقول انه طلت علينا وجوه منها قديم معروف ومنها جديد .متحمسين راغب في التعامل مع قضايا وهموم ومشاكل الشعب كما قالوا؟؟؟؟؟ ما يبشر بمواصلة المسيرة..منهم من يود التغيير نحو الافضل مما يكفل حياه كريمه وعيش هني لشعب طالما عانى….. وطالما صبر فا لشعب يطمح ان يرخي الحزام الذي قصم وسطه فلا ندري حقيقة وان كنا نامل خيرا…. مايخبئ لنا المستقبل
وللامانه لست متفائلا….. لان حساب السرايا لاينطبق على حساب القرايا... ومانراه اليوم حركه تدوير كراسي لاتغيير برامج وسياسات ....تنفيعات وجوائز نرضيه للكبار ولا مبالاه بحال من ليس له سند …. حكومات تاتي علينا وليست معنا … همها التثبت بالكراسي واثبات الحضور ولو على حساب الشعب...
كل مانراه اليوم من تشريعات وسلوك.. حرم الفقير نعمة النوم…… فالفقراءوالمنكسرين،يطمحون حمل حكوماتهم همومهم مثل التعليم والجوع والفقر والبطاله وايجاد فرص التعليم لكل منهم لضمان مستقبله و اولاده ….وقد بلغت الأرواح التراقي من محاولات اللصوص والغوغاء المستمرة للقفز الغير المشروع إلي كراسي ومناصب وتنفيعات او لتدوير المناصب
…..
بينما الاردن يعج بالمخلصين والعاشقين لترابه.. بالعلماء والمثقفين والعارفين لقدره ومكانته..القادررين على حمل المسؤولية بامانه واقتدار والذين ينتظرون فرصتهم لكن بعد ان ملوا…. واصبحوا ينظرون للوظيفه مكسبا ومغنما وفرص فهم ليسوا اقل حظا ممن سبقوهم وقد ذاقوا طعم المر فما اطيب الحلو
….
كنت قد بايعت اكثر من مرة الحكومات على امل ان التغيير او التبديل والوعود البرامج التي تطرحها الحكومه حقيقة وليست تسويق بضاعه مثل الكثيرين ....ظانا انه الخلاص من تراكمات الماضي…. فكيف لي الا ان انحني وفاء واحتراما وايمانا بان هناك فجر جديد يلوح بالافق..... وان هناك الاتي لكشف الغطاء وتغيير الحال الى الافضل..... ورفع الظلم الذي اصاب الشعب جراء قوانين لم تراعى ظروف الشعب وفساد استشرى في كل بقعة وصبر طال وايمان ان… الفجر… ات
واليوم اسمع واقرا ان هناك تغييرا قد طرا تمنيت ان يكون تغيير برامج وسياسات وليس تلبيس طواقي وتنفيعات للبعض وتسديد فواتير وان يكون التغيير صحيحا والتعديل سليما يشمل بعض القطاعات التي اثبتت فشلها وتراجعت خطوات عريضة كالسياحة عمود بيت الاقتصاد التي تنهار امام اعيننا وعلى مسامعنا
وغيرها من الوزارات والدوائر المنفعيه
وان تكون البدايه شن حرب على اوكار الفساد والفاسدين وان نرى نتائج ملموسه لاتهديد ووعيدوكشف اسماء والقانون يقول حتى تثبت براءته......من هنا يبدا الاصلاح والا سنبقى مطرحك سر
فهل ستبدا حكومتنا التي تحمل الشاره الخضراء لوضع النقاط على الحروف ....ام سنظل نراوح ونتمنى ونعد ونسوف