انغام تنقذ نفسها من ركود السوق المصري بألبوم خليجي

قالت المطربة أنغام إن ألبومها الخليجي الجديد الذي أوشكت على إنهائه ليس هروبًا من كساد السوق المصرية بعد ثورة 25 يناير.

وأضافت أنغام، في تصريحات لـmbc.net، أنها أطلقت، من قبل، ألبومًا خليجيًا، ولديها جمهور كبير يحب أغنياتها بهذه اللهجة التي وصفتها بالصعبة.

وتتعاون المطربة المصرية في الألبوم الجديد مع عديدٍ من الشعراء والملحنين، منهم: سعود بن عبد الله، وعبد القادر هدهود.

وتفكر أنغام في تصوير أغنيتها "سبته" باللهجة المصرية التي لاقت نجاحًا كبيرًا بطريقة "الفيديو كليب"، لكنها لم تستقر بعد على المخرج الذي ستتعاون معه. وترى أن طرح أغنية "سنجل" يتيح للفنان التواجد مع جمهوره من وقت لآخر إلى حين العمل على ألبوم مصري جديد.

من جانب آخر، نفت المطربة المصرية أية نية في التصالح مع المنتج محسن جابر في الوقت الجاري، بعد تصريحاته الأخيرة بأنه قد ينهي خلافاته معها، حال نفذت الحكم القضائي ضدها بعد الدعوى القضائية التي أقامها ضدها جابر لإخلالها ببنود التعاقد معه.

وعلقت أنغام على تصريحات المنتج قائلة: "لو محسن جابر عاوز يصالحني معاه رقمي".

 

منير الأفضل

وعن نيتها طرح ألبوم غنائي عن الثورة المصرية على غرار ما قام به بعض المطربين، قالت أنغام إنها لا تفكر في ذلك، وترى أن "السنجل" الذي قدمته عن شهداء 25 يناير كافٍ.

وأضافت أنها قد تطرح بعض الأغنيات المنفردة الأخرى بحسب الحالة التي تشعر بها، خاصة وأنها تعتبر أن الغناء الوطني لا بد أن يكون موجه لمشاعر معينة.

واعتبرت أنغام أن أغنية محمد منير "أزاى" من أفضل ما قُدم وقت الثورة، وكذلك أغنية رامي جمال وعزيز الشافعي "يا بلادي".