هاشم الكردي الملاك الصغير
عميده كليه التمريض في جامعة فيلادلفيا
تبسم وامه تلبسه الملابس فرحا ..
اخبرته بانهم يهمون بالخروج وانه سيكون هناك لعبا ومرحا...
ركب السياره وبداء يهيم بخياله......
لربما سناكل الشوكولا والايس كريم...
ام سنذهب الى بيت جدي والعب مع صديقي امين....
لا لا لا...سنذهب الى الالعاب فماما تعلم باني احب ركوب لعبة التنين......
يهيم بخيال الطفولة سرحا...نبضات قلبه ترقص من السعاده فرحا.....
فجاءه سمع اصوات تدق السياره ....ظن انها اصوات الالعاب....
لكن حدث شيءا ما ... اناس يصرخون ويضربون الابواب...
تحول الحلم الى كابوس من العذاب... .صرخ ...ماما...بابا ....
يستنجد من عصبة من الاوغاد... ليس لديهم حرمة الطفوله ويتبعون شريعة الغاب.....
لغتهم (الانا) ضميرهم مات ... يتحصنون بالاحساب والانساب ....
ليس لديهم احدا مهاب ولا يخافون الحساب...
صرخ مدميا ماما.... واغمض عينيه وعن الوعي غاب....
حمد الله انه الى حلمه الجميل( .ً..امين....الايس كريم والالعاب....) عاد.....
اغمض عينيه وغاب...طال الحلم...ساعات وساعات...
لم يعد قادرا على الاستيقاظ.......فقط يسمع صوت ابيه....امه ...يبكون....
لا يعلم كيف يجد لنور باب...ليلجاء الى احضان الاحباب...
غاب هاشم وحلق الملاك بعيدا...الى الله رب الالباب ......
تاركا امه ثكلى تشكو الى الله وتطرق بالدعاء لله ابواب....
الى متى والى اين سياخذنا الجهلاء....
نريد حالا رادعا....نريد وعيا وامنا يهاب.
رحم الله الملاك هاشم الكردي واعان الله والديه
الطفوله# الانحطاط الاخلاقي# امن