مكادي نحّاس ضيفة مازن دياب في "فوبيا"لا اغني في نوادي ليلية او مطاعم

اخبار البلد _ في هذه الحلقة من برنامج (فوبيا) عبر تلفزيون فلسطين، استقبل الاعلامي مازن دياب الفنانة الاردنية الملتزمة مكادي نحّاس التي تأثرت بالمدرسة الرحبانية، درست ما بين لبنان، دمشق وعمان، واصدرت العديد من الاعمال.
تحدثت مكادي في البداية عن معنى الفنانة الملتزمة، حيث اعتبرت ان الالتزام ليس بالتحشم فقط انما بأنتقاء كلمات الاغاني بطريقة محترمة وتليق بالمستمع العربي.
اعتبرت انها ليست ضد عمليات التجميل، لكنها لم تجر ولا اي عملية، وبسؤال مازن، لمن تقولين من الفنانات يا بنت اسكتي، فأجابت بكل صراحة دانا، وعن الغناء اعترفت انها لا تغني في مطاعم او نوادي ليلية او حتى كافيه.
وعن مهرجان جرش قالت لم يدعوني الى المهرجان هذه السنة ابدا، وانا لست حزينة من عدم دعوتي، وحتى لو دعوني الآن لن اقبل لاني (مش فاضية).
انا لست شيوعية، وضد فنانات هزّ الخصر
سألها مازن عن انتمائها، فأكدت انها ليست شيوعية.
في التحقيق، اتهمها مازن بعدّة اتهامات خاصة ما ذكرته في صحيفة الدستور الاعلامي طلعت شناعة، حيث قالت: واخيرا خرجت من عباءة فيروز، فانزعج مازن من الكلام وقال لها، الهذه الدرجة كانت تزعجك عباءة فيروز؟ اجابت بهدوء، هذا ليس قصدي لانني احب فيروز كثيرا.
واكدت انها تريد ان تكون فنانة ملتزمة وليس فقط هزّ خصر، وتأثرت ان كل من اصبح يملك مالا يريد ان يصبح فنانا.
وعن كونها فنانة تبيع او لا تبيع، قالت المدرج كان ممتلىء عندما احييت لوحدي حفل مهرجان الاردن، فلا اعرف لماذا لم يدعوني، واطلب من كل الفنانين تخفيض اجورهم لتستطيع اكبر شريحة من الجمهور ان يتابعون الحفلات.
لن اجري بعد الآن اي لقاء صحافي
وسألها مازن عن اغاني الاطفال، فضحكت على اغنية هيفا ونانسي، وكذلك ضحكت على اغنية (اكلك منين يا بطة).
وبعد جملة من التحقيقات، صرّحت مكادي انها لن تجري بعد الآن اي لقاء مع اي اعلامي او صحافي.
قدمت خلال الحلقة مجموعة من الاغنيات، كما غنّت (اهواك) للسيدة فيروز.
في فقر شو رايك، عرضت امامها على الشاشة صورة النجوم مارسيل خليفة، اميمة الخليل وزياد الرحبانة، وقدّمت اغنية (غسل وجك يا قمر) لريمي بندلي.
وفي فقرة الللوحة المشتركة لكل الضيوف، رسمت قلبا كبيرا كتبت فيه (الله محبة)، وعلى اللوحة الالكترونية الخاصة للرسائل الموجهة لاهل فلسطين كتبت: لفلسطين من قلبي سلام)، وفي النهاية شربت من طاسة الرعبة كي لا تصاب بفوبيا.