الامر الملكى وعادل القضاة
قبل بداية شهر رمضان شهر الرحمة والغفران زار جلالة الملك عبدالله الثانى مدينتى التى اعشق وهناك التقى ابناء البلقاء عامه والسلط خاصه بأحتفالية منظمة تحدث بها الاعيان والنواب وباحوا بمقدار الحب بين القائد والشعب وابدى المتحدثين ما يخفيه ابناء السلط من محبة للقائد ورغم التصفيق الحار الذى لاقاة سيد البلاد عندما اعلن تقديم مشاريع تنمويه ومساعدات ماليه فأن ما لاقاه امر جلالة الملك من دراسة وضع معالى عادل القضاه والافراج عنه كان لدى المتلقين للخبر اهم واكثر فرحا لان كل ابناء السلط يعلمون ان عادل القضاه من رموز النزاهة والنظافة والشرف وان ما مورس فى ملف مصفاة البترول من مخالفات فانونيه ودستوريه لا يخفى على تلميذ فى كلية الحقوق .
نعود لامر الافراج عن معالى ابواشرف وانا هنا اتمنى على من يقرأ ان يوصل الحقيقه التاليه لاصحاب القرار وهى ان دراسة الحاله الصحيه لمريض مقيم فى مستشفى فى عمان وبامر ملكى تأخذ وقتا اكثر من دراسة ملف سفر احدهم لخارج البلاد للعلاج ودون ان نعرف من صاحب القرار وان دراسة ملف عادل القضاه الوزير والمدير والمؤتمن على اموال الاردن ردحا من الزمن تأخذ وقتا اكثر من دراسة عطاء بملايين الدنانير لصالح فلان وعلان ودراسة ملف بأرادة ملكيه يتطلب وقتا اكثر من قيام احدهم بالاستيلاء على مئات الدنمات في البحر الميت بمئات الالاف من الدنانير .
سيدى صاحب الجلاله الهاشميه ابناء السلط والبلقاء لا يعرفون لمن اوكلت امر ابواشرف ولن نسمح لاحد بالتراخى والمماطلة لغرض فى نفس يعقوب ولن نشرب الا من راس النبع ولن نسمح لاحد ان يبطأ تنفيذ امرا ملكيا حتى لا تصبح عادة .
واخيرأ اقول لابواشرف تبقى الكبير والنظيف والنزيه والقدوه اينما كنت سواء فى السجن ظلما ام بالمستشفى مرضا ام بالبيت وتبقى المثل العلى لابناء مدينتك الكبيرة (السلط التى ما عانقت غير الكبار ) امثال عادل القضاه والامل بحجم الحب لصاحب القلب الكبير ابا الحسين حماه الله وابقاه سندا وذخرا للمظلومين