نعم، دفاعًا عن جمانة غنيمات ..!!

هناك فرق بين نقد السلوك وما ينتج عن المسؤولين من اقوال وتصريحات كما هي حالة الزميلة جمانة غنيمات الناطق باسم الحكومة وبين التعرض باسفاف وقلة ادب لهؤلاء.
هنا تتحول القضية الى « طوشة» فلاحين. يُقال فيها أي شيء وكلّ شيء.
طبعاً انا «فلاّح ابن فلاّح» واعني ما أقول.
قرأتُ منذ ايام «تعليقات» على ما صرّحت به السيدة غنيمات عن الرّاتب والحد الادنى والاعلى الى آخر الرواية،وبصراحة وبكل صراحة «تعاطفتُ» مع الوزيرة، لان بعض التعليقات» خرجت على النّصّ» لتطال « شخصها». وهذه امور «مرفوضة» ولا علاقة لها بالنقد . هي مجرد « استعراض» كلمة حقّ يُراد بها « باطل»،وأيّ باطل .!!
أظن أن «دفاعي» عن الزميلة «جمانة» او أي وزير او مسؤول ،امر «عادي» حتى لو اتهمني الـ « بعض» بالمحاباة»،او « أية تُهمة» أُخرى.
وانا «مش فارقة معاي».
من الطبيعي ان تدافع «جمانة غنيمات» عن قرارات الحكومة،فهي « الناطق» باسمها. ولو كان أي من « المُعترضين» او « المُنتقدين» لها «في مكانها» و» مَنْصبها» لفعل مثلها. والاّ لما دخل «باب الحكومة». وهذا لا يعني أنني ليس « من عامّة الشعب»،او انني « مليونير» لا سمح الله. فانا « طفران» وعليّ « أقساط مدى الحياة».
لكنني اتحدث عن «لغة الاختلاف» التي «استباحتها» بعض الكائنات مستفيدة من « المصاطب الإلكترونية»
( الفيس بوك وغيره) للانقضاض على «غنيمات» وغيرها دون «رادع» ودونما تمييز بين «حُريّة « التعبير و»حريّة التدمير».
ثانية ، اقول أنني مع انتقاد الحكومة وكل الحكومات اذا ما كانت قراراتها تتعارض مع «قوت الناس» وحياتهم. لكن المشكلة ان « بعضنا» لا يفرّق بين « النقد « و» النقض» وبين «الاختلاف» وبين « الرّدح» واستخدام « لغة اولاد الشوارع» في الشّتم خاصة إذا كانت الشخصية « أُنثى».
هناك فرق بين « النقد» و « الشرشحة» التي تجعل كائنا مثلي يتعاطف وفورا مع جمانة غنيمات كواحدة من الزميلات و بنات بلدنا .
ياريت نتعلم « الاختلاف» .. بـ « أدب»
يا ريت ..!!