|
دشن الفيصلي حضوره بدوري المحترفين لكرة القدم بفوز مستحق على الجليل (3-2) في المباراة التي جمعتهما ليلة أمس الأول على ستاد الأمير هاشم بالرمثا.
وبهذه النتيجة يضع الفيصلي في رصيده أول (3) نقاط، فيما بات الخاسر برصيد خال.
المباراة في سطور
-مثل الجليل: حمزة الحفناوي، صبري سمير، محمد علوم، محمد بدارنة، عامر خلف، أنس زبون، ابراهيم سعدي (صهيب الوهيبي)، داود أبو القاسم (أنس حجة)، يوسف شبول، عادل أبو هضيب (خالد أبو ارشيد)، أحمد مرعي.
-مثل الفيصلي: لؤي عمايرة، علاء مطالقة، محمد خميس، عبد الإله الحناحنة، وسيم البزور، حاتم عقل، شريف عدنان، حسونة الشيخ، أحمد هايل (أنس حجة)، مهند محارمة (عبد الهادي المحارمة)، رائد النواطير (بهاء عبد الرحمن).
- العقوبات: إنذار عادل أبو هضيب، صبري سمير ومحمد بدارنة (الجليل).
- الحكام: عبد الرزاق اللوزي، عيسى عماوي، أيمن عبيدات.
هدف .. لمثله
تعامل الجليل مع مجريات الشوط الأول بمنطق؛ خاصة أنه يعرف تماماً قوة خصمه الهجومية، ولجأ إلى إغلاق المنطقة الخلفية بإحكام جيد بعد أن لعب برباعي الدفاع صبري وأمامه محمد علوم وعامر خلف والبدارنة الذين أنيطت بهم مهمة مراقبة ثنائي هجوم الفيصلي علاء مطالقة والحناحنة، واكتفى فريق الجليل بالاعتماد على الهجمات المرتدة لتهديد مرمى الحارس العمايرة وكانت أولى الفرص تسديدة داود أبو القاسم من خارج المنطقة لكنها مرت فوق العارضة.
فريق الفيصلي ورغم أفضليته وسيطرته في منطقة الوسط اعتمد على الأطراف للوصول إلى مرمى الحارس الحفناوي وأعطى الظهيرين المطالقة والحناحنة حرية الحركة والتقدم لمساندة الرباعي حاتم عقل وشريف عدنان وحسونة الشيخ ومهند المحارمة، وشكلت الكرات العرضية التي كانت ترسل باتجاه المهاجمين خطورة على مرمى الحفناوي، وتعددت الفرص فهذه عرضية الحناحنة أمسكها الحارس قبل وصولها لأحمد هايل، وكرة مماثلة لشريف عدنان وصلت إلى حسونة الذي سددها بقوة أبعدها الحارس الحفناوي بصعوبة، وكادت رأسية البزور أن تعانق الشباك لكنها علت العارضة، فيما أخرج الحارس كرة حاتم القوية على حساب ركنية، حتى جاء هدف التقدم للفيصلي إثر عرضية الحناحنة التي وصلت إلى حسونة الذي أخطأ في تسديدها لتصل إلى المتربص أحمد هايل فسددها في المرمى هدف الفيصلي في د.(24).
ما سبق لم يرهب الجليل، فبقي الفريق متماسكاً وخاصة في منطقة المناورة التي أتقن فيها لاعبوه الشبول أبو هضيب وأبو القاسم واجباتهم الدفاعية والهجومية، ليشكل الفريق قوة كبيرة واعتمد بشكل ملحوظ على الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء ونجح دفاع الفيصلي والحارس العمايرة في التعامل مع هذه الكرات، وكاد المهاجم أحمد مرعي أن يصيب المرمى من كرة ثابتة لكن العمايرة أمسكها، فيما جاءت تسديدة يوسف الشبول بجوار القائم، ومرر أحمد مرعي كرة نموذجية عرضية أبعدها المدافع قبل وصولها إلى أبو هضيب.
وكاد أحمد هايل أن يعزز تقدم فريقه عندما وصلته تمريرة المحارمة النموذجية فتوغل من الركن الأيمن وراوغ الدفاع وسدد كرة ولا أحلى لكن القائم ناب عن الحارس بصدها، ليرد عليه أحمد مرعي بعرضية وصلت داخل المنطقة حاول المدافع البزور إبعادها لكنه أسكنها الشباك برأسه عن طريق الخطأ هدف التعادل للجليل في د.(45).
إثارة
اندفع فريق الجليل بقوة مطلع الشوط الثاني وامتد بقوة للتقدم نحو مرمى العمايرة وسنحت له فرصة من تسديدة للشبول التي ذهبت بجوار القائم، لكن ذلك لم يدم طويلاً حيث سحب الفيصلي البساط من تحت أقدام لاعبي الجليل وأصبحت تحركات وسطه أفضل وأكثر نشاطاً وحيوية وبدأت الإثارة والندية تزداد بين الفريقين خاصة بعد أن زج مدرب الفيصلي بعبد الهادي المحارمة عوضاً عن مهند المحارمة وبهاء عبد الرحمن بدلاً من النواطير وأنس حجة بدلاً من أحمد هايل، وسدد المحارمة عرضية المطالقة من داخل المنطقة لكن الحارس أبعدها بصعوبة، قبل أن يأتي الهدف الثاني للفيصلي بإمضاء حسونة الشيخ عندما توغل المطالقة من الميسرة ليمررها عرضية إلى حسونة الذي سددها في المرمى د.(55).
وكانت بعدها تسديدة حاتم عقل من موقف ثابت قريبة من المرمى، لتشهد الدقيقة (65) مولد الهدف الثالث للفيصلي من ركلة جزاء تصدى لها بهاء عبد الرحمن ووضعها بنجاح على يسار الحارس.
شعر مدرب الجليل بالحرج، فأجرى تبديلاً تمثل بدخول خالد أبو ارشيد مكان عادل أبو هضيب وصهيب الوهيبي بدلاً من ابراهيم سعدي لتفعيل القوة الهجومية والمحافظة على منطقة الوسط، وتمكن الفريق من تقليص الفارق بتسجيله الهدف الثاني في د.(70) إثر عرضية الزبون التي وصلت إلى أحمد مرعي فهيأها ليوسف الشبول الذي سددها بقوة داخل المرمى، وعاد خالد أبو ارشيد وسدد كرة قوية فوق المرمى، ثم سدد أحمد مرعي كرة ممثلة أمسكها الحارس بصعوبة، قبل أن تتواصل بعد ذلك محاولات الجليل لكن دون أن يكتب لها النجاح، لتنتهي المباراة بفوز الفيصلي (3-2).
|