!!نصحيه وتنبيه!!

الاخوه والاخوات  الاعزاء ومن خلال هذا المنبر الحر والشريف نقدم نصحيه وتنبيه،على مايجري في بلاد العرب والمسلمين  بين كل اونة واخرى نسمع مصادر الاخبار العالمية انباء هامة فيها عبرة لمن ومن اعتبر ،وذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهوشهيد ، فمن فيضايات تغرق القرى وتخرب المدن وتزهق الاروح والاموال ،ومن زلازل تدمر المنازل وتقلب الارض وتتلف النفوس والمتاع ، ومن اعصارات جوية تنسف الجسور وتدك الحصون ، ومن سيول جارفة عظيمة تكتسح النخيل والزع وتغزو اهل الوبر والمدر ،ومن خسوف وكسوف ومن ثورات وفتن انحلال واخلاق ومحن،  ورغم ذلك الناس لم تتعظ ويدور الخراب والدمر  والمعارك الكوارث الانسانية                                                                                                           والاجتماعية والسياسية من هنا وهناك ايها الاخوه الاعزاء اليست هذه كلها نذر وتخويف ، ودروس تذكير ؟ ، وايات يخوف الله بها عباده ليحذروا شدة عقابه ،ويطمعوا في ثوابه ويقفوا في بابه تائبين مستغفرين باكين ،فان التضرع والصدقة والتوبة والانابة تطفى غضب الرب وتستدر سحب الرحمة الربانية ،فان الله رووف رحيم يحب التوابين ويحب المتطهرين،الم يان لنا ان نتامل الحوادوث الخطيرة والمجريات الكونية لنتلقي  منها درساً نافعاً شيقا محسوساً، ينزع من افئدتناالميل الى الرذائل ويوجهنا الى حب الفضائل؟الم يان لنا ان نرجع الى الاخلاق الاسلامية السامية ونترك هذا الانحلال الخلقي ! الى متى نضحك ونغي ؟وحتام نلهو ونتغافل ؟ فالواجب عينا ان نتوب ونستغفر  ونتراحم ونتسامح ،فنساعد المنكوبين ونسعف الغرقى وننقذ الابرياء ، ونعطف على الضضعفاء )ونمسح دموع الفقراء ، ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء   ( اللهم انك ارحم الراحمين، 

الاخوه  والاخوات الاعزاء يقول المحدون في هذه الايات : انها ثورة الطبيعه ، كلا والله ! انى للطبيعة ان تثور ؟ وهي مسخرة مذللة لخالقها ومدبرها ، وهو الرب عزوجل ،ولكنها ايات الله عزوجل الخالق المختار ، المدبر القدير ، خلق فصور ،وقضى وقدر ، وحكم ودبر ، لا يسال عما يفعل وهم يسالون.

فيعلون انه الحق من ربهم ،وهم من خشيه مشفقون ، واما الظالمون فهم في غمرتهم ساهون ، وفي جهالتهم يعمهون ، ويعلمون ظاهراًمن الحياة الدنيا، وهم عن الاخرة غافلون، ومن خلال هذا المنبر الشريف نذكر الاخوه الاعزاء اللهم ارفع عنا البلاء والغلاء والزلازل والفتن ، ماظهر وما بطن ، عن بلدنا خاصه ، وعن سائر بلاد المسلمين عامة       .

الكاتب : جهاد الزغول