مجلس الاعمال العراقي هل يحرج الحكومه الاردنيه في ازمة البصره الانسانيه
اخبار البلد
مجلس الاعمال العراقي ومنتدى اعمار العراق اقاما يوم امس مؤتمراً صحفيا للحديث عن (مبادرة الوفاء للبصره ) حيث تحدث الدكتور ماجد الساعدي رئيس المجلس عن المبادره وفلسفتها ومبرراتها وضرورتها والغاية منها والهدف من ورائها شارحا بالتفصيل ابرز بنودها والاعمال المنجزه والاهداف المستقبيله والدور الذي قامت به منظمات المجتمع المدني في سبيل رفع المعاناه والماساه التي تعيشها مدينة البصره واهلها وناسها جراء الكارثه البيئيه والانسانيه الناجمه عن تلوث المياه وتوقف محطات التنقيه والتحليه وما تسببه هذه الكارثه من معانات صحيه لشعب البصره واهلها الذين يعانون جراء انقطاع المياه وشح المياه وتلوث المصادر المائيه
الدكتور الساعدي حاول قدر الامكان الابتعاد عن البعد السياسي للازمه ومحاولة الافلات من كل الاسئله التى كانت تشير الى ان الازمه ذات بعد سياسي وطني جراء التدخلات والهيمنه على المقدرات والثروات من خلال الاشاره والتركيز على البعد الانساني ومع كل ذلك فان هنالك اتهامات باتت تلاحق مهندس الاعمال الاعراق في الاردن بانه يجزو بنفسه بسرعات سياسيه وطائفيه وتناحرات موجوده في تلك الازمه الامر الذي يطرح تسائلات واستفسارات عن الدور والغايه والهدف الذي يقوم به مجلس الاعمال العراقي في عمان والغاية من تحركه في هذا الوقت وتوقيت المبادره ومكان انتلاقها والحجدها من عمان حيث ان بعض المطلعين تخوفوا من تحويل مجلس الاعمال العراقي الى دول سياسي في هذي الازمه الانسانيه المعقده الامر الذي سيحرج الاردن مع الحكومه العراقية بخصوص التدخل في الشان الداخلي المحلي ويبدو ان هذا الربط كان حاضرا بقوه لدى الساعدي الذي يعلم انه يسير في حقول انغام وبين فكي كماشه لانه يعرف الهواجس والمخاطر بعتباره عالما بشؤون التفكير السياسي في البلدين ولذلك حاول قدر الامكان عدم الرد بين السياسي والانساني بالرغم من الرسائل العديده التى يمكن قراتها من هذا المؤتمر وغايته والهدف منها باعتبار ان ما يجري بالعراق يختلف عن ما يجرى بعمان حيث ان الازمه سياسيه بامتياز
ويبقى السؤال المطروح هل سياثر ما قام به مجلس الاعمال على مشروع خط انبوب النفط المزمع تنفيذه بين الحكومتين العراقيه والاردنيه بمسالة انبوب النفط من البصره الى العقبه باعتبار ان مجلس الاعمال العراقي راعي المبارده باته الداعم الرئيسي لها والناطق باسمها وما سيؤثر ذلك على العلاقه بين الحكومتين الاردنيه والعراقيه وخصوصا ان الحكومه العراقيه تعلم تماما ان ما يجري بالبصره ما هي الى ثوره تحركها اطرافا خارجيه لهدف التاثير ع الوجود الايراني في هذا المدينه التى تزود العراق 8% من المشتقات و30 % من مصادر الكهرباء