.أنصار الأسد بعمان يهاجمون أردوغان .

اتهمت مجموعة تطلق على نفسها "اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سوريا ضد المؤامرة" من اسمتها قوى ظلامية متحالفة مع دعاة الليبرالية السياسية بالسعي نحو تفتيت سوريا وإنهاء دورها المقاوم والممانع المتمثل بدعم المقاومة في كل من العراق ولبنان.   

وقالت اللجنة في بيان الخميس إن "العدو الامبريالي يستخدم قوى ارهابية مسلحة لتأجيج الصراع في سوريا"، معتبرة أن "اتباع اردوغان ونهجه السياسي من العرب ينفذون الآن مخططات المشروع الامريكي الصهيوني لإعادة إحياء مشروع الشرق الاوسط الجديد".

 

وتالياً نص البيان:

 

يا جماهير شعبنا العربي الاردني في اللحظة التي بدأت عجلة الحوار الداخلي في سورية العروبة ، بتحقيق منجزاتها الاولية بصدور القوانين الناظمة للحياة السياسية العامة ، والتي اخذت منحى ايجابي لتوفير الاسس الكفيلة لحماية سورية الوطن والدولة من مؤامرات العدو الامبريالي الرجعي العربي ، والتي عجزت عبر سنين الصراع الطويل من تركيع سورية واسقاط نهجها المقاوم ،
قامت بالتفاف عبر مجموعة من القوى الظلامية المتحالفة مع دعاة الليبرالية السياسية بنموذجها الامريكي والتي لم تكن يوما ما الا جزءا من المشروع الامبريالي ، استخدمت من خلالها مصطلحات الديمقراطية وحقوق الانسان مزيفة وعي جماهير شعبنا العربي وسارقة شعارات شعوبنا بالحرية والديمقراطية المرتبطة اصلا بمفهوم الوحدة القومية والصراع مع العدو الامبريالي الصهيوني ، حيث جاءت الشواهد الاخيرة لتثبت ان تلك المجموعات الظلامية يتم استخدامها وبشكل فاضح من قبل القوى الامبريالية خاصة الامريكية والفرنسية والبريطانية واللقاءات التي تتم بين قيادات تلك المجموعات ومراكز صناعة القرار بتلك الدول ، تؤكد لكل عربي شريف بأن تلك المجموعات تعمل لمصلحة المشروع الامريكي الصهيوني بالمنطقة ،
ونعتقد جازمين بأن الصهيونية العالمية ودولتها " اسرائيل" لها دور مباشر ومركزي في توجيه هذا الصراع من خلال المدعو عبدالحليم خدام ونهجه السياسي
.
ان استخدام العدو الامبريالي للقوى الارهابية المسلحة لتأجيج الصراع في سورية يفرض علينا ان لا نكون اصحاب موقف محايد، فحرية الوطن وعروبته ووحدته تتقدم على حرية الافراد ، ولنا فيما جرى في العراق الشقيق مثلا يجب ان نحذر من الوقوع في مخططاته مرة اخرى
.
وعليه فاننا نعتقد ومن موقعنا الواعي والمسؤول بأن الاخطار التي تحيط بالامة تفرض علينا ان نقف وبشكل حاسم ضد المخطط المرسوم لسورية والذي يستهدف اسقاطها وتركيعها كمقدمة اولى لاسقاط المشروع العربي القومي النهضوي المقاوم، والذي قادته سورية عبر تاريخ الصراع .

اننا نعي خطورة ما يجري ونحذر من اعادة التجديد لاتفاقية سايكس بيكو بطبعتها الامريكية الصهيونية .
ان سورية التي نجحت في دحر كافة المؤامرات الخارجية والداخلية، عليها الان وبدعم من الشعوب العربية ان تتصدى لمجموعات الارهاب والتطرف السياسي الذي يرفض كل اشكال الحوار الوطني الداخلي، معلنا بوضوح ارتباطه بالمشروع الامريكي الصهيوني عبر اللقاءات المعلن عنها في واشنطن واسطنبول ، والتي اصبحت مركزا مهما في اثارة النعرات المذهبية في العالم العربي.

فقد بات واضحا ان اتباع اردوغان ونهجه السياسي من العرب ينفذون الان مخططات المشروع الامريكي الصهيوني لاعادة احياء مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي هزم على يد المقاومة العربية في العراق ولبنان المدعومة من النظام القومي الممانع في سورية .

اننا واذ نسعى وبشكل مخلص وامين لبناء القوة العربية القادرة على حماية شعوبنا وثرواتنا من التبعية للاستعمار الاجنبي وطموحنا في بناء الدولة العربية القوية المنتجة، فأننا نؤكد على ان استمرار المؤامرة على سورية والتصفيق لمنفذيها ما هو الا شراكة فعلية يقوم بها البعض بوعي وبغير وعي، ولن تكون حصيلتها الا خدمة فعلية للدولة الصهيونية والمشروع الامريكي المهميمن .

وعليه نعلن موقفنا الواضح والحاسم في هذه المعركة المصيرية بأننا نقف مع سورية الدولة في مواجهة مشروع سورية المفككة وسورية الحرب الاهلية التي يسعى اليها الارهابيون الجدد عملاء الامبريالية الامريكية والمشروع الاردوغاني البائد، وعلى ثقة بان سورية تملك القوة والحق المشروع لقطع يد هذا الارهاب واجتثاثه من ارض الحضارة والتاريخ .

عاشت سورية حرة عربية والنصر للمقاومة والمجد للشهداء
.

اللجنة الشعبية الاردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة