محافظة جرش تنتظر تكحيل عيونها بلقاء قائد المسيرة
محافظة جرش تنتظر تكحيل عيونها بلقاء قائد المسيرة
سيدنا، لقد مر أكثر من عام ولم نتشرف نحن أبناء جرش بلقاء قائدنا، مع العلم أنه كانت آخر زيارة مع المجلس الاستشاري فقط لا غير، مع العلم كما رأيت يا سيدنا كانوا جميع سكان محافظة جرش شيبها وشبابها ذكورا وإناثا يتطلعون للقاء قائدهم، ولكن حينما تم السؤال للحكام الإداريين والرسميين عن عدم لقاء القائد جاء الجواب بناء على تعليمات الديوان الملكي العامر والآن الجميع ينتظر الزيارة الملكية للمحافظة. من جهة أخرى فلقد تنادى نفر من أهالي جرش الشرفاء، ومنهم من خدموا في القوات المسلحة، والأجهزة الأمنية وتقاعدوا من الخدمة برتب مختلفة من رتبة لواء فما دون، ومنهم فقهاء بالقانون، ومنهم أساتذة جامعات، ورجالات جرش المعروفة ووجهائها ومخاتيرها، وتم إصدار وثيقة بالمطالبة بالإصلاحات ولم تكن الوثيقة سوى تطلع من أبناء جرش المخلصين والأوفياء لبلدهم ولقائدهم وكانت تفوح منها رائحة المسؤولية والوطنية والولاء للقيادة الهاشمية، وجميع من وقع على هذه الوثيقة هم من أبناء المحافظة المخلصين والشريفين وهذا لا يعني أنه لا يوجد شخصيات وقامات في محافظة جرش تتمتع بنفس المواصفات ولكن القائمين على هذه الوثيقة اكتفوا بالتمثيل النسبي وجزاهم الله خيرا. أما بالنسبة لمطالب المحافظة فلقد أمر سيد البلاد في آخر زيارة بأكثر من مشروع وتم تخصيص الأموال لتلك المشاريع ولكنها لم ترى النور ولم تلقى الإستجابة من الحكومات، فمثلا أمر سيد البلاد بإنشاء كلية جامعية في المحافظة تابعة لجامعة البلقاء التطبيقية أسوة بمحافظة عجلون ولم يتم ذلك، والآن محافظة جرش بدون موقف للسفريات باعتبار الموقف القديم غير مناسب ولا يخدم المحافظة مع العلم أنه استملاك قطعة أرض مناسبة ولكن دون تنفيذ ولم يدفع ثمنها لأصحابها بسبب عجز موازنة البلدية عن دفع رواتب موظفيها، هذا عدا عن توسعة مستشفى جرش الحكومي الذي أمر القائد بتوسعته وأصبح قصة ما لها آخر عدا عن نقص الأدوية، وحل مشكلة المياه الذي أصبح كل مواطن يعاني منها. ولا يمكن حل كل هذه المشاكل إلا بأمر من سيدنا أبو المكارم الذي لا يمكن أن يرتاح إلا حينما يرى الراحة والسعادة على وجه كل مواطن أردني، لم لا فهو الخيمة الذي تجمع الأردنيين جميعا وتحميهم من كل مكروه وإننا بانتظار قدوم سيدنا لكي تكتمل الفرحة.