إستدعاء مفاجئ لعون الخصاونة الى عمان ليلة الاحد


في إطار إصرار مرجعية أردنية على لقاء مسؤولين أردنيين سابقين وحاليين، رغبة في إستجلاء أكبر للوضع الداخلي، وقراءته قراءة صحيحة قبل الإقدام على أي تغييرات سياسية وأمنية وشيكة، وفي هذا الصدد فقد تلقى رئيس الديوان الملكي السابق عون الخصاونة إتصالا هاتفيا تم الطلب فيه الإستعداد للقدوم الى عمان ولقاء مرجعية مهمة، إذ وصل الخصاونة الى عمان ليل الأحد،وجري ترتيب اللقاء مع المرجعية.



ووفقا لمعلومات موقع أخبار بلدنا الحصرية فإن المرجعية بعد لقاء الخصاونة تكون قد التقت 20 شخصية سياسية وأمنية وعسكرية، وأن اللقاءات ربما تتوقف بعد هذا العدد، ليصار الى الإعلان عن التغييرات الوشيكة، بعد أن خضعت أسماء محددة طيلة الأسابيع الماضية للمفاضلة، والمقارنة، والدراسة.



موقع أخبار بلدنا سأل فقيها سياسيا في الحال الأردني، حول مغزى لقاءات المرجعية الأردنية، وبالذات مع عون الخصاونة الذي تردد أنه رفض في وقت سابق تأليف وزارة أردنية، فأجأب: أن عون الخصاونة يقدم الإستشارة السياسية والقانونية للمرجعية بصفة مستمرة، وأن عون أبدى رغبته في وقت سابق أن يكون الى جانب جلالة الملك مستشارا، وعقلا مركزيا يفكر للدولة الأردنية، ويجنبها الأزمات السياسية.