ماذا لو وصلت العيدية لذوي الشهداء إلى منازلهم مع هدية ؟
الشهيد الذي إرتوى ثرى الأردن بدمه، دفاعاً عن الوطن، وشهيد الوطن والواجب، ألا يستحق مِنَّا زيارة ذويه الأبرار وأسرته؟ الذين أنجبوا شهيد الوطن، مع هدية بمناسبة عيد الأضحى المبارك والعيديَّة المقدمة بكرم صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.
ستكون لفتة كريمة لذوي الشهداء الأبرار وأُسَرِهم الكريمة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فجلالته الأب والأخ لأبناء الوطن، الأردن الشامخ، جعلها الله في ميزان حسناتك مولاي المعظم.
ونحن نعيش أفضل أيام السنة عند الله عزَّ وجل، فإنَّ إبن الشهيد هو إبن الوطن ،وله الحق علينا جميعاً، ومكارم جلالة الملك لأبناء وذوي الشهداء لا تُعَد ولا تُحْصى، ولهم من جلالته الرعاية الخاصة والتي أكرمهم بها، فما دام زمن التغيير قد حان، فلنجعلها سُنَّة حميدة تكريماً لأبناء وذوي الشهداء الأبرار، الذين نسأل الله لهم الفردوس الأعلى.
هذه وجهة نظري ككاتب هذه السطور أطرحها كفكرة لذوي الإختصاص من أجل أبناء وذوي الشهداء الأبرار، فإن أّحْسَنت فأَعينوني، وإن أَخْطَأت فقوموني .