«حماية المستهلك»: ارتفاع اسعار 17 سلعة في اليوم الأول من رمضان

 


 



اظهرت نتائج دراسة ميدانية اجرتها كوادر الجمعية الوطنية لحماية المستهلك شملت قراءة اسعار 96 سلعة خلال الفترة قبل اسبوع من رمضان و اليوم الاول من رمضان ارتفاع اسعار 17 سلعة بنسبة 14.1% وثبات اسعار 79 سلعة.

ووفقا للدراسة سجلت اسعار 18 سلعة ارتفاعا ومن أهم تلك السلع، البندورة 40%، البطاطا،12.5%، الخيار 33%، البصل الناشف14%، الباذنجان 10%، الكوسا 7.6%، الليمون الحامض 20%، الدجاج الطازج 9.5%، دجاج النباتي 6.3%، والدجاج المجمد 5%، دجاج النتافات6%، لحم الخاروف البلدي15%، العجل البلدي 12.5% والخاروف المستورد الطازج 15.3%، الخاروف المجمد 11%.

وترى «حماية المستهلك» أن ارتفاع اسعار 18 سلعة المشار اليها والتي تضم سلعا أساسية خلال اسبوع واحد فقط الى أن هناك برمجة مقصودة من قبل بعض التجار المستوردين أو المنتجين لهذه السلع لرفع أسعارها بشكل تدريجي وبشكل ظالم خلال شهر رمضان المبارك وتحت مسمع ومرأى وزارة الصناعة والتجارة التي لم تستطع ليومنا الحالي فعل أي شيء نحو هذه الارتفاعات بل انها تقوم بتدليل تجارنا حيث تعمل على تبرير وتمرير قرارات المحتكرين وبشكل فاضح بالرغم من الكلام الذي نقرأه كل يوم.

وقالت في بيان صحفي أمس أن هذه البرمجة في رفع الاسعار للسلع الاساسية من قبل تجارها المحتكرين والتي اعتاد عليها المستهلك الاردني منذ الغاء أية سياسة تموينية للمملكة، تؤكد استمرار سيطرة وهيمنة التجار المحتكرين على مختلف مفاصل القرار الاقتصادي بالمملكة منذ عام 1997 وليومنا الحاضر الأمر الذي أدى الى زيادة بؤر الفقر من جهة وملايين الدنانير الاضافية لاصحاب المصالح والتجار.

وتؤكد «حماية المستهلك» أنه اذا لم تحل أو يجري تفكيك الاحتكارات فإنه موجة ارتفاع اسعار السلع الاساسية ستبقى وستستمر العصا الغليظة على رقاب ستة ملايين اردني، يعيش أغلبيتهم تحت أو على مستوى أو حول خط الفقر، وهو الأمر الذي يهدد معادلة الأمن الاجتماعي في بلدنا وذلك ارضاء لفئة محددة من التجار الذين يكدسون الاموال بالملايين من قوت الشعب الاردني.

وتؤكد حماية المستهلك استمرار دعوتها للمستهلكين لمقاطعة شراء واستهلاك اللحوم الحمراء المستوردة التي تباع اليهم بأسعار وهوامش ربح خيالية وغير انسانية.

واننا في حماية المستهلك نعرف كما يعرف الاغلبية الساحقة من المستهلكين الجهات التي ترعى وتقع وراء محتكر اللحوم الحمراء والتي أصبحت تشكل عبئا على ميزانيات الأسر الاردنية، ونقول لكم ايها المستهلكين قاطعوها لتتعفن في مخازنهم لأن ذلك هو الحل الوحيد للتعامل مع هذا الاحتكار البغيض الذي يطل علينا كل يوم.