كما تم بحث توحيد جهود القطاع الخاص لتصدير المقاول الأردني وتسويقيه اقليمياً ودولياً، والوقوف على أبرز التحديات التي يواجهها القطاع وامكانية انشاء وحدة لتصدير الانشاءات والمقاولات.

واوضح نقيب المهندسين ،أحمد سمارة الزعبي، ان النقابات بصدد إنشاء مجلس الإنشاءات الوطني الذي يهدف لتحفيز القطاع، مؤكدا أن السوق الليبية مفتوحه وكبيرة وتستطيع استيعاب المقاولين الأردنيين .

من جهته، أكد نقيب المقاولين المهندس ، أحمد اليعقوب، ضرورة تحديد نقاط القوة والضعف لقطاع الانشاءات وضرورة ان يعمل القطاع الخاص كوحدة متكاملة لتعزيز تنافسيته، مبينا أن النقابة على استعداد كامل للتعاون المشترك مع مختلف الجهات المعنية .

وقال رئيس جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان المهندس ،زهير العمري، أنه يجب أن يكون هناك تشاركية بين الحكومة والقطاع الخاص، مبينا ان قطاع الانشاءات يعد مولدا رئيسا لفرص العمل.

وأكد رئيس لجنة قطاع الإنشاءات بالجمعية المهندس ،أنس سنو، ضرورة تأسيس وحدة متكاملة للتصدير للسوق الخارجي، موضحا انها ستمثل فرصة لقطاع الإنشاءات الأردني يجب التركيز عليها.

وقدم عضو الجمعية المهندس ،علي الكردي، مقترحاً لإنشاء تجمع اقتصادي مشترك على المستوى الوطني بالاشتراك مع النقابات للخروج من الأزمة الحالية التي تمر على القطاع والاستعداد لمشاركة الشركات الأردنية بمشروعات إعادة إعمار بالعراق وسوريا.