ميشال عون يؤيد النظام السوري في تصديه لـ"أعمال الشغب" ويهاجم المعارضين

أيَّدَ رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" في لبنان النائب ميشال عون النظام السوري في تصديه لحركة الإحتجاج في بلاده والتي سماها عون أعمال الشغب، وقال إن من حق الجيش القضاء على ما سماه "الشغب في الشارع.

وأضاف أن القانون يحفظ حق التظاهر ولكنه لا يحفظ حق الشغب، معتبرا أن وضع سوريا منفلت، وأن الحكم في سوريا لا يمكنه أن يتفرج على ما يحدث

وشكك عون في نوايا المعارضين السوريين، غير أنه أكد على تأييد مطالب الشعب السوري بالإصلاحات

بالمقابل، رأى عضو تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش ان تصريح العماد ميشال عون اليوم يؤكد تبعيته لما يُسمى معسكر الممانعة اي ايران وسوريا كما يعارض حقوق الانسان ويدعم المجازر التي يقوم بها النظام السوري ضد المواطنين، معتبرا هذا الامر "يخالف كل التاريخ للبنان الذي كان دائما مؤيدا لحقوق الانسان".

ولفت علوش في مداخلة عبر قناة "العربية" الى أن موقف تيار "المستقبل" من الوضع في سوريا ينطلق من مبدأ انساني "بعد وصول الامور إلى هذا الحد من المجازر".

من جانبه، نفى رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط ما اوردته بعض وسائل الإعلام عن زيارة محتملة له الى درعا يقدم خلالها التعازي بإحدى الشخصيات في المدينة، معلناً ان "لا علم لي بما ذكرته المعلومات الصحافية عن مثل هذه الزيارة"، متمنياً على وكالات الأنباء "ألا يزيد خيالها".

وعن غياب مقاله الأسبوعي لصحيفة "الأنباء" الصادرة عن حزبه (التقدمي الاشتراكي) قال جنبلاط: "سأترك كل شخص يحلل هذا كما يريد".