قرارات وتوصيات مؤتمر الكنائس الارثودكسية بالبحر الميت

 

 الاخوة الاحباء كل عام وانتم بخير

قرارات وتوصيات اجتماع الكنائس الارثودكسية في الشرق عمادالمسيح تم على الارض الاردنية

 

 

 

=   اصحاب الغبطة رؤساء الكنائس الارثودكسية /هذا هوموقع عماد المسيح على الارض الاردنية

ابوغزالـــــــــــــــــــه

=  قضية المغطس لها ابعادها السياسية والدينية والسياحية لانها تدخل في اطار تزييف الحقائق وتزوير التاريخ الانساني والتعدي على القيم الروحية والمبادئ القدسية,

 

 

البحر الميت ا زياد البطاينه

 

 

بدعوة من غبطةالبطريرك ثافيلوس الثالث بطريرككنيسةالقدس عقد في فندق الماريوت البحر الميت مؤتمرا ضم البطريرك اغنطيوس الرابع بطريرك انطاكية وثافيلوس الثالث بطريرك بطريركالقدسوالمدينهالمقدسةوالاسقف خريستموسرئيس كنيسة قبرصوسائر افريقيا وعدد كبير  من المطارنه والكهه والعلمانيينمن الكنيسة الارثودكسية الاربع

واكد المجتمعون على ان مغطس عمادةالمسيح هوبالارض الاردنية وهوالمكان الذي اعتمد به المخلص يسوع على يدالنبي يوحنا المعمدان ليكون ماورد بالكتب يضفي على هذا اللقاء الروحيب ركه فوق بركه وخصوصةكنسية في زمن حرج يعيشه عالمنا المعاصروشرقنا الحبيب بصورةخاصة

 

واجمعوا على ان هذا اللقاء الذيي تم اليوم على الارض التي وطاتها قدم المسيح له المجدوالتي شهدت احداث الخلاص  يؤكد للعالم اجمع اصاله الوجودالمسيحي في هذا الشر واصاله الايمان الارثودكسي المستقيم الراي الذي تسلمه الرسل القديسون من المخلص ومنهم الينا عبر الاسرار المقدسة وعمل الروح القدس الذي يحل بيننا اليوم ليحدد معمودية ايماننا والتزامنا بالشهادة لاسم المسيح الى ان يمن علينا بمجيئه الثاني وتحقيق الوعود الالهية

 

 

ويؤكد اصحاب الغبطةرؤساء الكنائس الارثودكسية بالشرق على

 

وحدة المحبةوالمصيرالتي تجمع هذه الكنائس مع بعضها

العمل معا وحدة المحبة ورباط الروح في مواجهةكل اشكال التحديات التي منشانها ان تغيب دور ومساهمة المسيحيين في الشرق بصفتهم ابناء اصليين في البلداتن التي يعيشون بها مع بقية اطياف مجتمعاتهم نسيجا وطنيا متلاحما لايفصله المعتقد الديني اوالسياسي

العمل معا بوحدةالمحبة ورباط الروح في تثبيت اوجود المسيحي في الشرق والتنسيق مع كافة الهيئاتوالفعاليات التي تسعى لهذا الهدف

العمل معا بروح المحبة ورباط الروح في قراءة وتحليل المستجدات  السياسية والاجتماعية التي يعيشها الشرق الاوسط لمناصرة قضايا الحريةوالحق والعداله مؤمنين ان الحق يحرر الانسان والعالم وان من مسؤولية الكنيسة الارثودكسية اليوم المساهمة في التزام شؤون الارض وتقويم وتوجيه اداء القيمين على كل عمل مسؤول بما يتوافق والاخلاقيات التي ترضي الله والتي لاتتنافى ابدا مع التعاليم الالهية السماوية لكافة الاديان

الالتزام بمسيرة الحركه المسكونية بين كافه كنائس المنطقة بداء من مجلس كنائس الشرق الاوسط الى المجالس المسكونية المحلية فالمساهمة الاكبر في مجلس الكنائس العالمي

ويؤكد اصحاب الغبطة في اجتماعهم على ضرورة تفعيل دور مجالس الكنائس في الشرق الاوسط بما يتلائم مع التحديات العديدة التي يعيشها الشرق اليوم وان يكون على مستوى المسؤولية والاداء كونه الهيئة المسكونية الوحيدة التي تجمع كنائس المنطقة معا ويؤكد الرؤساء بان ينظر المجلس ويتعاطى بصورة موضوعية وعادله علىدور كل عائله كونه مؤسس على مبدا العائله وليس علىمبدا الكنائس افراديا لان كل عضو في جسم السيح له وظيفته واداؤه وكرامته وخصوصيته لدى الرب السماوي ويؤكدالرؤساء على اهمية دور العائله الارثودكسية في حياه المجلس بدء من تاسيسه الى هذه الساعة اذا لم تبخل العا ئله الارثودكسية منذ نشاته من تقدم كل دعم لوجستي ومادي لاستمرار عمله ولم تتوانى يوما عن نصرة قضايا الكنائس والاعضاء في بلدان المنطقة ونامل ان تاخذ بقية العائلات مسؤولية استمرار وعمل شهادة المجلس على نفس الجدية والاولويه في المرحلة المقبلة

اما فيما يختص في قضايا العيش المشترك فيؤكد الرؤساء في بيانهم هذا بان مايجمع المسيحيين والمسلمين هو حوار الحياه الذي لحم مصيرهم المشترك منذ قرون فالمسيحيون والمسلمون المؤمنون بالله الواحد مستمرون في تحديهم لكل مايفرق حياتهم المشتركه التي شاءها الله ان تكون على هذه الارض المقدسة فهل هناك من معترض على ارادة الله

واخيرا وليس اخرا وايمانا  باننا فقط نحيا ونتحرك ونتواجد

تعلن الكنائس الارثودكسية في الشرق في اجتماعها التاريخي هذا عن تشكيل مبادرة رؤساء الكناسالارثودكسية  في الشرق والذي يتالف من الكنائس الارثودكسية الاربع المحفوظة  بالله

بطريركية الاسكندريةوسائر المشرق بطريركيه انطاكية وسائر المشق بطريركية اورشليم والمدينه المقدسة وكنيسة قبرص

ان رساله هذا المجلس هوان تنمو الكنائس معا كجسم واحد راسه المسيح وتعمل معا في تثبيت ابناءالكنيسة فيالارض التي شاء مخلصنا ان يختارها مكانا لولادته وبشارته والامه وقيامته ليكونو خميرة صالحة تخمر المجتمعات التي يعيشون فيها ويشهدوا لحياه المحبة والعدل والحقيقة

اما اهدافة

التنسيق والعمل المشترك في القضايا الكنسية والاهوتية والمجتمعية والمسكونية

العمل المشترك بين المؤسساتالارثودكسية التي تعمل في حقول واجتماعية وتعليمية مختلفة والسعي لوضع اهداف مشتركه لاتتعارض وخصوصية كل مؤسسة  في محيطه التي تعمل فيه

تنظيمنشاطات مشتركه وزيارات متبادله على مستوى الاكليريوس والشباب والمراه والرعايا الارثودكسية

انشاء موقع الكتروني خاص بالمجلس بلغات متعددة ليكون بمتناول كل ارثودكسي بالداخل والخارج

تبني أي نشاط او مشرو من شانه ان يوثق عرى العلاقات المشتركه بين الكنائس والاعضاءفي هذا المجلس

وختم القرار بالاتفاق على تعيين لجنه متابعه للعمل على وضع دستور ينظم عمل هذا المجلس ووضع تصوور للنشاطات خلال السنوات الاربع القادمه الى الرؤساء في اجتماعاتهم التيسيعلن عن تاريخها ومكان انعقادها مؤتمر صحفي

 

وكان المجتمعون قد عقدوا مؤتمرا صحفيا على هامش المؤتمر حضره وزيرة السياحةوالاثار الدكتورة هيفا ابوغزاله ووزير الثقافة جريس سماوي

وقالت وزير السياحةوالاثار

 

ان موقع المغطس الذي شهد تعميد السيد المسيح عليه السلام على الضفة الشرقية من نهر الاردن.. يتعرض هذه الايام الى محاولات جاهدة تبذلها اسرائيل من اجل تزوير مكانه التاريخي ليصبح في الاراضي الواقعة تحت الاحتلال, في خطوة تعد انتهاكا للقانون الدولي وتضليلا للرأي العام العالمي عن طريق انشاء موقع اخر تحت مسمى "قصر اليهود وموقع المغطس" ولم تكتف باشهار نيتها اغتصاب هذا الموضع المقدس, وانما بدات باقامة احتفالات فيه تضم بعض الطوائف الدينية المسيحية من اجل استقطاب السياح الاجانب.!

 

وهذه جزء من المؤامرة الاسرائيلية الجديدة تاتي في سياق العديد من الاجراءات الاستفزازية تجاه الاردن, بخاصة وان هذا الانتهاك الخطير للحقوق التاريخية على ارض طاهرة جاء من قبل اعلى السلطات الاسرائيلية.!

 

وكان موقفنا واضحا  بتوجيه رسالة احتجاج الى دولة الفاتيكان على هذا الانتهاك للقوانين والاعراف الدولية, الذي يقوم على التشكيك في حقيقة ان موقع المغطس هو ضمن اراضي الاردن,  والتأكيد على الاعتراف الذي جسدته اعلى السلطات المسيحية في العالم بهذا الموقع المقدس وقيام البابا بنديكتوس السادس عشر بزيارته رسميا, بالاضافة الى العديد من الوفود والافواج السياحية التي تؤمه من مختلف انحاء العالم.!

واضافت  ان القضية لها ابعادها السياسية والدينية والسياحية

 

لانها تدخل في اطار تزييف الحقائق وتزوير التاريخ الانساني والتعدي على القيم الروحية والمبادئ القدسية, وهي تستدعي مواجهة على نفس المستوى امام العالم الذي قد يتعرض لخديعة كبرى وتضليل ربما يجد له من يناصره من بين المؤيدين وحتى المتعصبين لكل ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي.!

من هنا كان لهذا الاجتماع اهميته  حين اكد الجميع على  انمطرح عماد المسيح هنا على هذه الارض الاردنية

واثنوا على جهود جلالة الملك عبد الله الثاني والقائمين على هذا المشروع الذي احيا الارض وجعلها مقصدا هاما للحج المسيحي ليدلل على عمق التاخي بين الديانات الثلاث

وافشال المخطط الاسرائيلي بالا ستيلاء على موقع المغطس بالتزوير والخديعة والتضليل, فهذه الفنون تتقنها اسرائيل جيدا امام الرأي العام العالمي لتحرف الحقائق عن مسارها كما هو تاريخها الحافل بممارسات من هذا القبيل لا اول لها ولا اخر,

ان موقع المغطس مشروع اردني له قداسته وحرمته ليس للدين المسيحي فقط ولكن لجميع الاديان السماوية, وتمت تهيئته بكل مستلزماته من مشاريع استثمارية وسياحية وخدمية واهتمام وحرص جلالته علىهذا الموقع وقدسته وان يظل مناره اشعاع للعالم كل العالم

 

كما تحدث وزير الثقافة مؤكدا علىانه مهما حاول البعض تزوير الحقلئق وقولبتها يبقى القرار الاسلم والمرجع هو لاصحاب الشا الذين اجمعوا اليوم على ان المطس هنا على هذه الارض الاردنيه التي تراعي حرمه الاديان وتحرص علىيها وعلى اللحمه بين كل الشعوب

والتاخي والعدل والمحبةوالسلام