فالنسيا يبقى مع مانشستر وبيكهام مرتاح في غالاكسي
وقع الجناح الاكوادوري انطونيو فالنسيا عقدا مع مانشستر يونايتد بطل انجلترا لمدة اربعة اعوام، بحسب ما ذكر ناديه أمس الاثنين.
وبرز فالنسيا (25 عاما) في تشكيلة السير اليكس فيرغوسون منذ وصوله الى يونايتد العام 2009 من ويغان، لكنه تعرض الى اصابة خطيرة بكسر في كاحله ابعدته طويلا عن الملاعب لغاية الموسم الماضي. وعبر فيرغوسون عن سعادته لبقاء فالنسيا مع يونايتد: “قام انطونيو بمساهمة كبرى منذ وصوله. سرعته وعرضياته وقدرته على اللعب في اكثر من مركز كانت اضافة لنا. لديه طريقة هادئة في مقاربة الأمور، بالاضافة الى شخصية قوية كما أكد من خلال الطريقة التي تعافى فيها من اصابته الموسم الماضي”.اما فالنسيا فقال: “انا سعيد للبقاء مع يونايتد. منذ يومي الأول انا سعيد هنا، اتمنى ان اتطور أكثر بعد كلاعب”.
بيكهام غير نادم لانهاء مسيرته
في الولايات المتحدة
أكد قائد منتخب انكلترا السابق لكرة القدم ديفيد بيكهام انه غير نادم لانهاء مسيرته الاحترافية في الولايات المتحدة الأميركية مع لوس انجليس غالاكسي، وذلك بعد حمله الوان ابرز الاندية العالمية مثل مانشستر يونايتد الانجليزي وريال مدريد الاسباني وميلان الايطالي.
وكان بيكهام صدم العالم بانتقاله الخيالي العام 2007 الى غالاكسي مقابل 250 مليون دولار اميركي، اذ اعتبر الكثير من النقاد انه ترك القارة الاوروبية في وقت مبكر. ولم ينجح بيكهام في جذب الانتباه كثيرا للدوري الاميركي، كما انه فقد مكانه في تشكيلة منتخب انكلترا، على رغم اعارته مرتين الى ميلان الايطالي في محاولة لتعزيز لياقته كي يقنع الايطالي فابيو كابيلو باستدعائه الى تشكيلة “الاسود الثلاثة”.
لكن بيكهام (36 عاما) يبدو مقتنعا من صوابية القرار الذي اتخذه بالانتقال الى ولاية كاليفورنيا: “لست نادما. لا على المكان الذي احترفت فيه ولا على القرارات التي اتخذتها”. واضاف بيكهام لشبكة “سكاي سبورتس”: “ينبغي ان اكون واثقا دوما من القرارات التي اتخذها... كنت ناجحا في اوروبا لعدة سنوات، واحرزت الكثير من الالقاب مع مانشستر يونايتد ولعبت مع اثنين من أكبر الاندية في العالم. كنت ناجحا مع ريال مدريد، واحتجت لتحد جديد واستمتعت بهذا التحدي”. وينتهي عقد بيكهام في نهاية الموسم، ولا شك بانه سيتلقى عروضا من الدوري الانكليزي، بيد انه يرى من الصعوبة بمكان حمل الوان فريق غير يونايتد في بلده الام: “قلت دوما ان يونايتد هو عشقي الوحيد، وسيكون صعبا علي اللعب مع فريق اخر في الدوري الانجليزي”. وختم: “نحن سعداء كعائلة في الولايات المتحدة... نحب انكلترا ونشتاق اليها، لكن ان العب مجددا هناك؟ لا أعرف. سانتظر نهاية الموسم وبعدها اقرر ما اذا كنت ساواصل المسيرة ام لا”.