دوريات نسائية في اماكن التسوق للحد من قضايا النشل

اخبار البلد  - نايف المعاني سجلت إدارة السير المركزية أول حادث سير يقع في أول أيام شهر رمضان المبارك وذلك عند الساعة الرابعة والنصف من فجر يوم امس.

ووقع الحادث في شارع المدينة المنورة بالقرب من محطة الحجاوي حيث اصطدمت سيارة خاصة بجزيرة وسطية ما نتج عنه أضرار مادية بالسيارة فقط ولم يصب أحد بأذى.

وبينت مصادر إدارة السير  أن سبب الحادث يعود الى عدم أخذ الحيطة والحذر.

من جهة اخرى ألقى رجال البحث الجنائي في مركز أمن فيلادلفيا القبض على حدث بعد ارتكابه سرقة 2000 ريال سعودي وهاتف خلوي من منزل احد المواطنين.

وقال صاحب المنزل في شكواه لدى مركز أمن فيلادلفيا الكائن بالقرب من الساحة الهاشمية انه ورده اتصال هاتفي من والدته أبلغته فيه أنها واثناء وجودها داخل المنزل شاهدت شخصا بداخله لاذ بالفرار عندما شاهدها، وبينت انها لدى تفقدها للمنزل وجدت مسروقا منه هاتف محمول ومبلغ 2000 ريال سعودي.

ونتيجة للبحث والتحري الذي قام به رجال البحث الجنائي تبين لهم أن الهاتف مستخدم من قبل احد المشبوهين وهو من مواليد عام 1986 حيث تم استدعاؤه للتحقيق وأفاد انه قام بشراء الهاتف من الحدث المذكور ومن ثم قام بارجاعه له. وبعد أن ألقي القبض على الحدث اعترف في التحقيق معه انه قام بسرقة الهاتف و2000 ريال سعودي وقام بصرف المبلغ وبيع الهاتف لشخص لا يعرفه. وما زال التحقيق جاريا.

إلى ذلك، وإدراكا من إدارة البحث الجنائي لاستحقاق المجتمع لأعلى مستويات الأمن والاستقرار التي هي من صلب واجبات الدولة تجاه المجتمع، وكذلك مراعاة لحرمة الشهر الفضيل وضرورة شيوع الأمن والنظام؛ فقد اتخذت الإدارة كل ما من شأنه حشد الطاقات وشحذ الهمم وبذل الجهود المضاعفة لتفويت الفرصة على كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المجتمع وممتلكات أفراده، حيث قامت الإدارة بوضع خطة أمنية استندت إلى دراسة الرقم الجرمي واتجاهات الجريمة ودراسة المناطق المستهدفة بالسرقة ووضع الخطط التي تكفل تضييق الخناق على المشبوهين وأرباب السوابق ومنعهم من الوصول إلى مآربهم.

وفي هذا السياق ذكرت الإدارة بالدور العظيم المطلوب من المواطن في حماية المجتمع جنباً إلى جنب رجال الأمن والاضطلاع بدور فاعل في هذا المجال.

كما قررت إدارة البحث الجنائي نشر دوريات نسائية في أماكن التسوق الكبرى والمولات للحد من نشاط المشبوهات بقضايا النشل في التجمعات الكبرى وخاصة التي تتواجد بها نساء.