محمد فريحات-نظمت الحركة الإسلامية اعتصاما اليوم أمام مسجد عجلون الكبير، بحضور القوى الحزبية والعشائرية، تحت عنوان الإصلاح الشامل، حيث طالب المعتصمون بإجراء إصلاحات حقيقية تلبي طموحات المواطنين، مشيرين إلى أن الوضع الاقتصادي الذي يعانيه المواطن عموما، وفي شهر رمضان تحديدا، يتطلب من الحكومة القيام بدورها من أجل تحسين أوضاع المواطنين المعيشية وإلا فلترحل.

وأكد المعتصمون أن دائرة المخابرات العامة هي من تحكم البلد لا الحكومات، وطالبوا برفع يد الأجهزة الأمنية عن جميع مرافق الدولة المدنية، والاهتمام بدورها الدستوري لحماية الوطن المواطن، منتقدين دور وزارة الأوقاف بتعيين الأئمة غير المؤهلين، وإبعاد حملة الشهادات الشرعية عن هذا الميدان.

رئيس فرع حزب جبهة العمل الإسلامي في عجلون د.ذياب أبو صيني طالب الحكومة بالرحيل في حال عدم قيامها بدورها التنموي ورفع مستوى المواطن المعيشي، مشيرا إلى أن الوضع في الوطن يتراجع يوما بعد يوم، داعيا التجار إلى تقوى الله خلال الشهر الفضيل شهر القرآن، وعدم رفع الأسعار على المواطن المسحوق".

النائب السابق د.محمد طعمة في كلمة له خلال الاعتصام أكد أن دائرة المخابرات العامة هي صاحبة القرار في جميع مؤسسات الدولة، خصوصا بما يخص تعيين أئمة المساجد غير المؤهلين، وإبعاد حملة الشهادات الشرعية القادرين على العطاء والتوجيه، وطالب المخابرات العامة برفع يدها عن المساجد، مطالبا بمحاسبة من باع ونهب مقدرات الوطن من شركات وأراض وغيرها.