4 مواقع رسمية قيد التغيير
في المعلومات ان اربعة مواقع رسمية ستتعرض الى تغييرات خلال هذه الفترة الممتدة من شهر رمضان الى الاسبوعين بعد عيد الفطر.
بعض هذه التغييرات كانت مقررة سابقاً،الا انها أجلت لاعتبارات كثيرة،وقد استجدت مؤخراً اسباب عدة تدفع باتجاه هذه التغييرات التي قد تأتي دفعة واحدة،وقد تأتي بالتدريج خلال ستة اسابيع منذ اليوم.
سبب هذه التغييرات،يعود الى عدة عوامل،الاول مرور فترة زمنية كافية على بعض الاسماء في مواقعها،والثاني يتعلق بعوامل محلية بحتة،وبفشل مسؤولين في مواقعهم او ضعفهم،والثالث يتعلق بملفات اردنية عربية،والرابع له علاقة بوضع الاقليم.
مؤسسة القرار في الاردن تتصرف بثقة كبيرة،لان الملك موقع اجماع من كل الاردنيين،ولان النظام قوي محلياً ودولياً،ولان الناس في اغلبهم يشكون الى صاحب القرار من اداء المؤسسات،ولايشكون عليه،ولأمنه ايضاً.
اثبتت ايضاً مسيرات النخب السياسية للجميع وللنظام،ان لاشيء يرضيهم،وكل ماقدمته الدولة بشأن قانون الانتخابات والتعديلات الدستورية وغير ذلك،تتم مقابلته برفض عدمي،وهكذا لايمكن اعتبار شعار اصلاح النظام منتجاً،ولامقبولا على المستوى الشعبي.
بتنا نرى ان الهدف هو التطبيل وسط عمان كل اسبوع،وممارسة رياضة المشي،حتى مل الناس،وخرجت ارواحهم من هكذا قصص،وكأنه يراد اختطاف البلد باتجاه الانموذج الليبي او السوري او اليمني او حتى المصري والتونسي.
مؤسسة العرش في احسن حالاتها،لان مارآه شعبنا في دول اخرى ارتد داخلياً وبات الناس يفهمون ان القصة قد تبدأ ديموقراطية وتنتهي الى حرب اهلية او تناحر وحروب وفوضى،او صراع على السلطة لايبقي ولايذر.
على هذه الارضية من الشعور بالاستقرار ستأتي التغييرات المؤجلة،لان تأجيلها كان سره الوضع الداخلي،واعتبارات كثيرة،بات الموقف منها اليوم مختلفاً،وتقييمها يخضع لحجمها الاساس،لا لبهرجة تغطيتها الاخبارية الفضائية.
بمعنى ادق،لدى صاحب القرار اليوم،اسباب كثيرة تدفعه باتجاه التغيير،وتحديداً الاطمئنان الى الداخل الاردني،وانه ليس امام فوضى مفتوحة،ولإحساسه بإدراك شعبنا ان لا احد معنياً بنسخ النماذج التي نراها في نشرات الاخبار كل ليلة.
تغييرات مرتقبة،وموعدها المحدد في غامض علم الله،الا انها في بحر اسابيع قليلة.
mtair@addustour.com.jo