سايكس بيكو في أقتسام الزوج

كان الله في عون الزوج الأردني فدائما الصراع على أقتسامه والحصول عليه وكأنه فريسه..أخيرا تزوج سمعان بعد عزوبيه طويله قضاها عند والدته...منذ اليوم الأول من زواجه وسعمان يعيش مصلح اجتماعي في البيت.وحلال مشاكل بين الزوجه والأم والصراع على قلب سمعان يتواصل..الأم تسأل مين أفضل طبيخي ولا طبيخ مراتك يا سمعان والزوجه تسأل مين افضل يعمل الحلويات والبسبوسه انا ولا أمك يا سمعان..الأم على طالع ونازل تتطلع على لباس وملابس سمعان وتقول ليش مراتك مش كاويه ملابسك كويس يا سمعان..والزوجه كل ما تأخر عليها سمعان تصير تقول لويش تزوجتني يا سمعان وأنت مقضي نهارك عند أمك..سمعان مثل مندوب الأمم المتحده دائما يشجب تصرفات زوجته امام أمه ويستنكر تصرفات أمه امام زوجته..مصروف البيت والراتب وصراع على السيطره عليه..اذا مسكت الزوجه الراتب قامت الأم بتعيرها وردح لها والله انتي يا ست الحسن ودلال ما شبعتي غير في بيت ابني...والزوجه تردح في وجه سمعان وتقول والله امك يا سمعان كاتمه على نفسنا حطها في دار المسنين وخلصنا منها...في الأخير انجلط سمعان المسكين ومات وظلت الأم والزوجه عايشين في بيت سمعان ويصرفو من راتبه..ما راحت الا على سمعان....سايكس بيكو سمعان يعود وعلى طريقه أقتسام خيرات الشعوب العربيه من جديد بين روسيا وامريكيا..اذا لم تكن مع روسيا فأنت عدوها..واذا لم تكن حليف امريكيا فانت غريمها..العربي المسكين يريد يرضي الطرفين حتى لا يغضب أحدهم...روسيا تحب العربي الذي يملئ جيوبها....وامريكيا تعشق العربي الذي يملىء براميلها نفطا وبترول...الزوج مات مجلوط ولم يرضي لا امه ولا زوجته..والعربي فقد خيراته وهيبته وقوميته امام شعوب العالم ولم يكسب رضى امريكيا ولا روسيا..لن تخاف منك أمك او زوجتك او امريكيا او روسيا اذا كنت ضعيف شخصيه ولا تملك القوه لردع الجميع في هيبة الشخصيه...العربي كل يوم يموت وخيراته تذهب الى بطون الغير....مازال الصراع يتواصل على السيطره على البيت العربي في غياب الزوج العربي ........