تسونامي الفساد ... والرزاز
تسونامي الفساد ... والرزاز
بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
يشهد الأردن الغالي هذه الأيام تسونامي من نوع آخر ، وهو -تسونامي الفساد- ، قام به الرزاز بأوامر من جلالة الملك اعزه الله وبدعم من الشعب الأردني بكامل أطيافه ، هذه هي الأردن كما عهدناه منذ تأسيسها على يد الهاشميين .
سارع بعض المذكور أسماؤهم في قضية الفساد بمغادرة الأردن إلى دول مجاورة بشكل مفاجئ وبدأت الملاحقات القانونية لهم ، وأعلن الرزاز انه انتحاري في هذه القضايا ولن يقبل أي واسطة من أي شخص كان، هذه قوة دولة رئيس الوزراء مستمدة من الملك المفدى والشعب وليس من النواب الذي سيكون دورهم دور المتفرج في مثل هذه القضايا .
الدكتور عمر الرزاز أراد فتح ملفات فساد كثيرة وهذا مطلب ملكي وشعبي وأشراف وأحرار الأردن الذين لا ولن يقبلوا بوجود الفاسدين بينهم .
وكانت قضية الدخان التي افتتح فيها تسونامي الفساد وكما هو واضح أن ككرة الثلج ستتدحرج وتكبر شيء فشيء، فَطْمَئِن يا شعب الأردن يوجد هناك من يدافع عنكم ويحارب الفساد الذي لطالما عانينا منه خلال السنوات الأخيرة وبشكل ملحوظ ، حمى الله الأردن والهاشميين والشعب الأردني العظيم .