عصام حجازي يتحدى جمعية حماية المستهلك ويؤكد ان هامش الربح لا يتجاوز "2-5 % "
اخبار البلد _ خاص اكد السيد عصام حجازي رئيس مجلس ادارة شركة حجازي وغوشه بان سعر اللحوم في الاردن اقل من سعر صافي الدول المجاوره او حتى في بلد المنشاْ باعتبار ان الشركه تملك تجهيزات ضخمه وكبيره في مجال النقل والمزارع التي تؤدي الى تخفيض التكلفه على المواطن من الجميع بالتاكد من صحة ما يقول ومقارنة اسعار سعر اللحوم في الاردن بغيرها من الدول خصوصا تلك التي لا تدعم هذه السلعه مثل قطر والكويت وغيرها من البلدان
واضاف حجازي ان ماْلة توفير اللحوم في هذا الوقت في غاية الصعوبه كون الطلب كبير فما كمية العرض متواصفه بالمقارنه من الطلب المتزايد
وقال حجازي في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمشاركة عدد من تجار اللحوم ونقيب تجار المواد الغذائيه والمخصص للرد على الاتهامات غير الدقيقه التي اطلقتها جمعية حماية المستهلك عبر رئيسها ان ربح شركة حجازي وغوشه في مادة اللحوم المستورده لا يتعدى "2-5%" فقط بعكس ما يقال هنا وهناك ورفض حجازي وصف الشركه بانها تمارس الاحتكار في ظل سياسة التنافس والسوق المفتوحه حيث يتم السماح لاي شركه او فرد باحضار اللحوم من اي مكان مناسب في العالم
واكد بان التجار يدفعون مبالغ كبيره بدل رسوم جمركيه ومبالغ مفروضه على شكل ضرائب الامر الذي يزيد من قيمة السعر
وفي رده على تصريحات جمعية صحافة المستهلك قال : اتهامات الجمعيه غير صحيه وتفتقد الى الادله لانها تشوه صورة وسمعة التاجر وتظهره بانه جشع واستقلالي وهو عكس ذلك تماما لانه يقدم خدمه وطنيه
وصدر البيان التالي عن الشركة
بيان صحفي
عقدت شركة حجازي وغوشة مؤتمرا صحفيا اليوم في فندق الميرديان بعمان، بحضور عدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، وممثلي عن تجار ومستوردي اللحوم والمواشي الحية، بالإضافة إلى حضور رئيس نقابة تجار المواد الغذائية.
وقال السيد عصام حجازي إنه ليس هناك زيادة على أسعار اللحوم خلال شهر رمضان المبارك، وأن الشركة قامت بتوفير باخرة تحتوي على 60000 رأس من الماشية تقريبا كان من المفترض أن يتم توريدها لدولة أخرى، تم تحويل مسارها إلى الأردن لتوفير هذه المادة الأساسية للمواطن الأردني خلال شهر رمضان المبارك ولمنع ارتفاع اسعارها خلال الشهر الفضيل، مشيرا إلى أن ذلك رتب على الشركة تكلفة كبيرة جدا، معتبرا أن ذلك جزء من رسالة الشركة في توفير وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين في مختلف الظروف والاحوال.
وأضاف حجازي إن الشركة ومنذ تأسيسها قامت على توفير هذه المادة الاساسية للمواطن بأسعار جيدة تعتبر الأفضل في المنطقة، مؤكدا أن أرباح الشركة تتراوح من 2 إلى 5 %، وتنخفض إلى ما دون ذلك في ظل إرتفاع الأسعار عالميا وزيادة تكلفة استيرادها، وهذا ما تؤكده الوثائق التي وزعت على الصحفيين.
وأكد حجازي أن أسعار المواشي واللحوم في السوق الاسترالي والذي يعتبر أكبر منشأ لهذه التجارة تباع للمستهلك في الاسواق بسعر أعلى منها في الأردن، وهذه الأسعار معلنه للجميع وبامكان أي صحفي أو مواطن الاطلاع على الوثائق التي تؤكد ذلك، في حين أنها متوفرة عبر شبكة الانترنت.
واضاف حجازي ان مجموعة شركة حجازي وغوشة هي شركة وطنية أردنية تعتز بأنها ساهمت برفد الخزينة ب 87 مليون دينارا اردنيا من عام 1995 ولنهاية عام 2010 ، بالاضافة الى توفير اكثر من 1700 فرصة عمل معظمهم من الاردنيين، والاف فرص العمل غير المباشرة نتيجة نشاط الشركة في السوق الاردني.
ونفى السيد عصام حجازي إحتكار الشركة لمادة اللحوم، واكد على اقواله مجموعة من التجار الذين حضروا اللقاء الصحفي ، مشيرا الى امكانية التحقق من هذا الامر من خلال المؤسسات الرسمية التي تشير وثائقها الى وجود عشرات الشركات التي تمارس ذات النشاط، وبامكان الجميع الاطلاع عليها .
واكد حجازي على ان الشركة ملتزمة بدورها في خدمة المجتمع المحلي انطلاقا من ايمانها بمسؤوليتها الاجتماعية، معتبرا ان الشراكة بين القطاعين الخاص والعام هي شراكة ضرورية تنعكس نتائجها بشكل ايجابي على المستهلك الاردني.
وأشارالى ان تجار المواشي الحية واللحوم في بعض الدول العربية مثل الكويت والبحرين وقطر تتلقى دعما حكوميا لتوفير هذه المواد بأسعار أقل، وعرض لمجموعة من الوثائق التي تثبت هذا الأمر.
ووعدت الشركة المواطنين الاردنيين على تقديم عروض تشجيعية وبأسعار منافسة خلال شهر رمضان المبارك وذلك على اللحوم الطازجة والمبردة والمجمدات والمعلبات.
هذا وقامت الشركة بتوزيع قرص مدمج للصحفيين يحتوي على وثائق تبين التكلفة الحقيقية لهذه المادة بشكل واضح.