تغير المنهج ... ورائحة الدخان
فُجرت في الأردن هذه الفترة قضية الدخان ومصنع الدخان وما تداوله الكثيرون عن هذه القضية التي انتشرت مثل النار بالهشيم، والكل يتربص للكل للإطاحة برؤوس كبيره كما قيل في الإعلام، ومثل هذه القضايا تعتبر محور وتغير منهج القيادة الهاشمية والحكومة لمكافحة الفساد الداخلي الذي انتشر إلى حد لا يطاق في الأردن الغالي .
حكومة الدكتور عمر الرزاز تتابع هذه القضية بكل حزم وقوة وهذا القوة مستمدة من قوة جلالة الملك عبد الله بن الحسين والشعب الأردني القوي لمحاربة الفساد والفاسدين ، والأردنيين على يقين تام أن هذا أول الغيث ثم ينهمر قضايا الفساد أمام رئيس الوزراء وهو الذي يتابعها بدقة ، والواضح أن رئيس الوزراء يقوم بإجراءات صارمة لمحاربة الفساد والفاسدين .
في الأردن إذا تواجد ثلاثة عناصر تنظف الأردن من ما يسمى الفساد الذي هو دخيل على الأردن وليس من عاداتنا، وهم ملك وحكومة وشعب أقوياء تكون الأردن كما بناها الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه ومن بعده الملك عبد الله المفدى .
ولكن زج بعض الأسماء من النواب في هذه القضية ، والأردن كما نعرف هي دولة قانون ، والقانون هو المبرئ لمثل هذه القضايا أو تبرئة الأسماء والكل في الأردن يدرك ويعرف من هم النواب نواب الشعب ومواقفهم على الرابع في أزمة الأردن الذي حصلت قبل فترة . حمى الله الأردن والمليك والحكومة والشعب.