في الأردن وبعد الرابع وزارة جديدة اختارها الملك المفدى ونواب على رأس عملهم، يتشاورون في إعطاء الثقة أو عدم إعطاء الثقة، هذا ما نشهده في هذه الأيام ، وكما هو واضح بين مد وجزر في الثقة أوافق أو لا أوافق.
حكومة الدكتور عمر الرزاز حكومة فعلاً بحجم الوطن جاءت بإرادة ملكية وطموح الشعب الأردني الكبير ، وهذا الشعب يطمح لحكومة بهذا المستوى من التفهم للأوضاع السياسية والاقتصادية في الأردن ، وكلنا مع هذه الحكومة المميزة .
النواب من جهتهم بين معارض ومؤيد لهذه الوزارة ، وعلينا أن لا ننسى أن النواب نواب شعب ويمثلون الشعب الأردني بكافة أطيافه ولا يمثلون أنفسهم فقط ، وإذا أرادوا أن يتكلموا عن هذه الوزارة أو يمنحوها الثقة أو لا يمنحوها الثقة عليهم الرجوع إلى الشعب الأردني الذي اختار هذا المجلس ، لان موقف الشعب في الرابع كان هو الفيصل في مثل هذه المواقف وغياب النواب عن المشهد كاملاً ، والآن أصبحوا يمنحون الثقة دون الرجوع إلى الشعب .
كل الشعب الأردني يعتبر حكومة الدكتور عمر الرزاز حكومة بحجم الوطن ، وهو ما يبحث عنها منذ زمن ، حفظ الله الأردن والقائد المفدى.