نقل المبنى لـ دير غبار كلف الخزينة الملايين..وهيئة تنظيم الاتصالات ترد وتوضح ..


اخبار البلد - خاص

 تساؤلات عدة من  الجهات المعنية عن السر وراء انتقال هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الاردنية من منطقة شميساني بالرغم من ان المبنى ليس بقديم والانتقال الى المبنى الجديد في دير غبار ..

حيث اكدت الجهات المعنية لــ اخبار البلد بأن المبنى القديم كبير و يتكون من سبع طوابق وحديث وواسع ولايُستقبل فيه المراجعين الا على الباب ويتسع لكافة اعمال الهيئة ..

منوهين بان الانتقال كلف خزينة الدولة الملايين في الوقت الذي تعاني فيه الاردن من اوضاع اقتصادية ومالية سيئة ..
وفي تواصل لـ " اخبار البلد" مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات لشرح الاسباب التي دعت الهيئة للإنتقال ..

اكد مدير الموارد البشرية في الهيئة امجد الحراسيس بأن التوجهات الحكومية دعت فيما سبق الى ضرورة شراء مباني لصالح الحكومة بدلاً من المباني المستأجرة وتمَثُلاً لقرارات الحكومة خاطبت الهيئة وزارة المالية بهذا الشأن وتم شرح تداعيات الانتقال وشراء مبنى وحصلت الهيئة على الموافقة وفقاً لاحكام شراء العقارات 68 لسنة 2014

واشارة الحراسيس على اسباب انتقال الهيئة  حيث قال : أن المبنى القديم في الشميساني كان مستاجراً بقيمة 310الاف دينار سنوياً مما كانت الحاجة ملحة لشراء مبنى تعود ملكيته في نهاية الامر للحكومة ..

واضاف الحراسيس لـ اخبار البلد ان المبنى القديم لم يعد يلبي متطلبات العمل في الهيئة حيث تعددت شكاوى المواطنين لإصطفاف الموظفين امام منازلهم نظرا لاكتظاظ المنطقة وعدم وجود مواقف سيارات كافية لموظفي الهيئة بسبب زيادة عدد الموظفين .. وشكاوى لصعوبة وصول بعض المواطنين ..

هذا عدا ان المنطقة الجغرافية في منطقة دير غبار افضل لبناء ابراج خاصة ومرافق صحية اضافية لم تكن متوفرة في المبنى القديم بالشميساني وهي مهمة لتلبية متطلبات العمل الحالية والمستقبلية ..

منوها على ان الهيئة قامت بشراء خمس سيارات لمراقبة الطيف الترددي وهي مرتفعة جدا وبحاجة الى مصفات خاصة . حيث تم شراء تلك السيارات بـ 9 مليون دينار

واكد الحراسيس بان شراء المبنى يتم تغطيته من عوائد التراخيص السنوية لشركات الاتصالات وهنا يصبح المبنى ملكا للحكومة بدلا من استمرارية الايجار ..

ويجدر بالذكر بان عوائد ترخيص شركات الاتصالات السنوية كانت تعود على خزينة الدولة