شحادة: "المفرق التنموية" تحقق نجاحا مستمرا و جاذبة للاستثمار

اخبار البلد

قال وزير الدولة لشؤون الإستثمار ورئيس هئية الاستثمار مهند شحادة " إن منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية في محافظة المفرق تحقق نجاحا مستمرا بما يمكنها من التصدير للخارج ". وأضاف شحادة خلال لقائه في المنطقة مع وفد من السفارة الأميركية في المملكة ومستثمرين، إن حجم الإستثمارات في منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية بالمفرق حققت ارتفاعا في العام الماضي والحالي مقارنة مع السنوات الماضية ليصل معدل النمو الاقتصادي فيها 100.% وأكد شحادة، أن العمل مستمر لتوفير المناخ الاستثماري الملائم للاستثمار بالمنطقة التنموية وباقي المناطق التنموية والصناعية في المملكة، مبينا أن تحسين الإقتصاد الوطني يتطلب جلب مزيد من الإستثمارات للمملكة وهو ما أثبت خلال السنوات القليلة المنصرمة من خلال زيادة حجم الاستثمار الحقيقي عبر توفير البيئة الاستثمارية الجاذبة وتوفير البنى التحتية اللازمة وملاءمة التشريعات الخاصة بالإستثمار
وأشار الى أن الاردن أصبح مقصداً استثماريا للمستثمرين العرب والأجانب وهذا هو واقع الحال الذي يبينه حجم الاستثمارات العربية والأجنبية التي قدمت الى الأردن لكونه بلدا يتمتع بالأمن والأمان وحماية حقوق المستثمرين واموالهم. و لفت الى سعي هيئة الإستثمار لتحديد نقاط القوة والضعف والعمل على حل المشكلات والمعوقات والتحديات التي تقف في وجه الإستثمار في الأردن من خلال اشراك المستثمرين في الحوار والاستماع اليهم. وعرض الرئيس التنفيذي لشركة تطوير المفرق المهندس نايف بخيت، مراحل انشاء و تطور المنطقة، مشيرا الى أنها أصبحت وبجهد الجميع تتمتع ببنية تحتية متكاملة تمكن استقطاب الاستثمارات واقامتها بكل سهولة ويسر. وأوضح أن المنطقة سجلت ارتفاعا في حجم الاستثمارات الكلية خلال العام الماضي بواقع 17 مشروعا مقابل (4( مشاريع استثمارية في العام 2016 ليبلغ معدل النمو الاقتصادي فيها 100.% وتحدث بخيت، عن أهمية الميناء البري المنوي انشاؤه في المنطقة قريبا في إعادة اعمار العراق وسوريا فضلا على انه سيحدث تنمية مستدامة في المفرق ويضع الأردن على خارطة التجارة العالمية ووجهة تصديرية مهمة للبضائع والمنتجات داخل المنطقة. وقال عضو مجلس المنطقة التنموية عبداالله نويفع شديفات، إن منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية في المفرق استطاعت أن توفر فرص عمل للأردنيين العاطلين عن العمل من خلال الاستثمارات المقامة بها وهو أحد اهم أهداف انشائها فضلا عن تحسين مستوى الاقتصاد الوطني. وأشار إلى النمو التدريجي الذي تشهده المنطقة من خلال جلب مزيد من الاستثمارات المحلية والاجنبية إليها وفق الخطط التي تم وضعها والقرارات التي اتخذت من قبل القائمين عليها.