الضحك على الذقون

 

الحكومة تدعي بالاصلاح اعلاميا وعلى ارض الواقع ترسخ الفساد والظلم الاجتماعي وقهر الناس ونصرة الظالم, نحن الذين رضعنا الولاء والانتماء من ثدي امهاتنا الفئة الصامتة,عندما يحس الاخرون بالبرد لا يجدوا سوى فرائنا يتدفؤوا بها,اصبحنا وكأننا غرباء عن وطننا حتى بعض الاحيان نحس بالتهميش, ونحن على ارض الواقع الاكثر اهمية وتأثيرا اذا خرجنا الى الشارع,فلنا من القواعد الشعبية ما يكفي لأن تعد الحكومة للألف قبل ان تتعامل معنا لكن الموانع هي نفسها لا تتغير ولا تتبدل,الولاء والانتماء, فإلى متى سيبقى هذا الحال يا ترى,وهل أصبح من الضروري أن نخرج الى الشارع بمسيرات بألوف مؤلفة من الناس حتى نثبت حضورنا على الساحة الوطنية,وهل أصبح من الضرورة أن تكون خارج عن القانون حتى تجد موطئ قدم لك في وطنك؟

وهل اصبح الذين يقودون المسيرات والشغب ضد الحكومة هم الاكثر اهمية؟ لكنني لا استغرب من الحكومة الاردنية هذا النهج طالما أن مقاييس الوجهاء لدى الحكومة هم الوزراء السابقين والمحافظين السابقين وذوي المناصب السابقين وهؤلاء جميعا الذين ذكرتهم لا يثقلون كفة الميزان على ارض الواقع في الشارع الاردني , فمن هو المواطن الذي احب وزيرا أو محافظا أو صاحب منصب في الحكومة الاردنية سوى المرائين وأهل الفتنة والى متى سيبقى الفاشلون يقودون البلاد الى الهاوية بالرغم من اعترافهم الرسمي بفشلهم الذريع بالمهام الموكولة اليهم, السؤال هو: ما هي المعايير التي يختار بها دولته وزرائه؟

وعندما يتحدث الوزير عن فشله بالبث المباشر متحديا ارادة الشعب. ما هو جواب دولته على ذلك؟

السؤال الثاني:الا يوجد قسم صحفي واعلامي بالديوان الملكي العامر ليوصل لجلالته ما يجري اعلاميا من وزرائه وحكومته؟ اذا استمر الحال على ما هو عليه فأبشر الحكومة بأن الشعب بكامله وقريبا جدا سيصبح اسمه زكي بني ارشيد.

 

مدير عام الوطنية لتنظيم العمالة الوافدة وحقوق الانسان – طور التأسيس-

"محمد منير" احمد فلاح ابو عين

0796451623