طاهر المصري ... للجميع
طاهر المصري ... للجميع
بقلم : ماجد العطي
لأول مرة أجد نفسي مضطرا لكتابة خاطرة مقالة في موضوع قد لا يكون الكثيرون قد التفتوا إليه. لأنه ببساطة باغتني جوهره من خلال التعليقات التي نشرها أبناء من مجتمعنا عليه. والموضوع يتلخص في تغطية المواقع لمحاضرة ألقاها دولة السيد طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان في أحد أندية الروتاري حول الحوار والإصلاح المنشود ومحاربة الفساد وما إلى ذلك من أوضاع يهم المواطن أن يعرف إجابات عن أسئلة واستفسارات عنها.
والمحاضر سياسي مخضرم تزعم الديبلوماسية الأردنية طويلا وترأس إحدى حكومات الوطن ومجلسه النيابي وحاليا يرأس مجلس الأعيان, تميز بجرأته وشجاعته وصراحته وشفافيته طيلة حياته وفي شتى المواقع التي تبوأها. وهو صاحب حضور متواصل في جميع محافظات المملكة بمدنها وريفها وبواديها ومخيماتها شارك ورعى نشاطات كثيرة جدا في مختلف الهيئات التطوعية المنتشرة فيها ,وعرفه المواطن شريفاً,نظيفاً,عفيفاً ومدافعاً شرساً عن قضايا الوطن و المواطن .
لم أقرأ تعليقا واحدا عن فحوى المحاضرة.فالتعليقات انصبت عن أندية الروتاري والماسونية التي استضافته في نشاط سبقتها إليه أندية شبابية وثقافية وجمعيات خيرية واجتماعية ومؤسسات مجتمعات مدني والتي تمثل شرائح المجتمع الأردني وأطيافه وتياراته وكان يقف على مسافة واحدة منها جميعا وظل موضع احترام الكل وتقديرهم لرجل جال كل بلاد الدنيا ولم يبدل قناعاته ولم يتنازل عن أي من مبادئه.
حاضر طاهر المصري في أندية الروتاري كما حاضر من قبل في شتى الأندية وحتى مقرات الأحزاب ,ولم يميز بين شخص وآخر ولا ناد وآخر ولم يفضل حزبا أو تجمعا على غيره.
وإذن ,فإنني أدعوا الجميع لكتابة تعليقاتهم لإثراء الموضوع محل النقاش ,لا تسليطه على توجهات المضيفين الذين لا علاقة في العادة للضيف ببرامجهم ومبادئهم .