الأردنية الإماراتية للتأمين"الصفوة" بين الماضي والمستقبل..وكل الشكر لوزارة الصناعة والتجارة
اخبار البلد – خاص
قرار معالي وزير الصناعة والتجارة الصادر بتاريخ 21/6/2018 والخاص بتمديد عمل لجنة الإدارة المشكلة سابقاً من قبله سنداً لقانون تنظيم أعمال التأمين في الشركة الأردنية الإماراتية للتأمين سابقاً "شركة الصفوة " للتأمين حالياً والتي حلت محل مجلس الإدارة لمدة ستة أشهر أخرى كان قراراً جرئياً وشجاعاً ومهماً في توقيته ومراميه وأهدافه .
القرار منذ بدايته كان ضرورياً ومهماً وجاء في مصلحة الشركة وحملة الوثائق والمساهمين الذين أشادوا بتحرك الوزارة ودورها الأيجابي البناء وتدخلها في الوقت المناسب وهذه الخطوة تشكر عليها لانها لم تلتزم الصمت ، فكان لقرارها وتحديداً الأمين العام يوسف الشمالي وهيئة التأمين في الوزارة الفضل في انقاذ الشركة وحمايتها بما يضمن استمراريتها .
فالوزارة وبعد ان أطلعت على الوضع الكارثي للشركة" الأردنية الإماراتية للتأمين" والتي عانت من أضرار وآثار وأمراض سلبية وسوء إدارة تدخلت بالحال وبموجب حسها الوطني والقانوني شكلت إدارة مؤقتة التي حلت محل مجلس الإدارة السابق وفقاً لنصوص القانون بهدف إنقاذ ما يمكن انقاذه وإعادة روح الحياة للشركة الأردنية الإماراتية التي هدتها ودمرتها سوء الإدارة وتصرفاتها المشينة ، فكان لازاماً على هيئة التأمين ووزارة الصناعة مدعومة بقرار من عطوفة الأمين العام يوسف الشمالي ان تشكل لجنة مكونة من 5 أشخاص قبل ان يتم إعادة تشكيلها ثانية لغايات تصويب الأوضاع وتحديد المسارات وتقديم التوصيات والملاحظات للإدارة كي تنجو من حالة الغرق والطوفان ، فكانت اللجنة مكونة من كفاءات وخبرات وإدارات متميزة وصاحبة سيرة ومسيرة ونزاهة وشرف تملك باعاً طويلا في عملها وخبرتها حيث باشرت اللجنة برئاسة محمد برجاق وعضوية كل من إياس عاشور ويزن المحادين عملها على اكمل وجه وواصلت ليلها بنهارها وبشكل دوري وهي تبحث وتدقق وتعمل وتدير وتخطط حتى وصلت الأمور الى بر الأمان .
فاللجنة الحكومية المؤقتة تمكنت من تحقيق العديد من الانجازات والنتائج المبهرة وغير المتوقعة حيث عملت على تصويب الخلل وإعادة الأمور الى نصابها من خلال خطة محكمة ذات بعد ورؤية إدارية ومالية ووطنية بالتنسيق مع هيئة التأمين في الوزارة التي ما بخلت بجهدها وخبرتها ورؤيتها لهذه اللجنة التي تمكنت من مسح غبار السلبية والسمعة السيئة للشركة التي كانت تحمل ميراثاً ثقيلاً من العبء والفشل لتصبح من الشركات التي تمكنت من ان تعيد انتاج ذاتها وتقدم نفسها من جديد وبشكل مقبول شكلاً ومضموناً ....فالإدارة المؤقتة برئاسة خبير التأمين محمد برجاق وزملائه ومعه إدارة الشركة واصحابها تمكنوا من شطب ومحو الميراث السلبي للشركة وما حمله الإسم من عبء وثقل لا يمكن حمله فتم تغيير اسم الشركة من الأردنية الإماراتية للتأمين الى شركة الصفوة للتأمين وشتان ما بين الأسمين وشتان ما بين الماضي والحاضر وشتان بين ما كان وما عليه الآن فالصفوة هذا الاسم الجديد يحمل دلالة ورمزية وبعد .
النتائج المحققة او التي تحققت تمثل إنجاز بمستوى أعجاز ونصر بلغة القهر ... فالإدارة وبفعل الدعم الحكومي والمشورة وبتعاون الإدارة التنفيذية تمكنت من تحقيق الكثير من الإنجازات والذي انعكس على ميزانية الشركة ونتائجها والسيولة واقرار البيانات المالية ومعالجة الثغرات والاختلالات والتحوط لها والذي انعكس على النتائج النهائية وحقوق المساهمين والتسويات القضائية والمالية مع الدائنين والمدينيين .
نحن نطرز شهادة حق بحق وزارة الصناعة والتجارة وهيئة التأمين وقرارتها ولجنتها التي إدارت الشركة باحترام ونظافة وإدارة اكثر من مجلس الإدار السابق والاسبق فعملت اللجنة بوطنية وانتماء ووفاء واخلاص وصدق على انقاذ الشركة من الدمار والخراب وحولتها من شركة كانت ترقد على سرير "العناية الحثيثة" حيث كانت التصفية والموت بانتظارها للتحول الشركة الى شركة قادرة على الحياة والوقوف على قدميها والمضي قدماً باتجاه الهدف ... نعم استطاعت شركة الصفوة ان تتخلص من ماضيها السيء وتتخلص من إرثها لتبدأ مشوار الصفوة ومشوار الصفاء والنقاء بيسر وسهولة مما يستدعي ان نشيد وان نقول كلمة حق بحق وزارة الصناعة والتجارة والأمين العام التي تدخلت بالوقت المناسب واختارت الرجل المناسب ووضعته في المكان المناسب فنجحت في الامتحان الاول وانقذت حياة شركة ومساهميها وموظفيها ومنحتهم حلم ومستقبل واعدان خصوصا وأن الارقام والبيانات والقرارات والتوصيات التي أتخذتها الإدارة الحكومية المؤقتة خلال الفترة الماضية تزرع الأمل في نفوس الأصدقاء وتثير الحقد والحسد في نفوس الأعداء الذين يحاولون جاهدين وبكل السبل الى تحطيم النجاح واسطورته باعتبارهم اعضاء لأنفسهم ولنجاح غيرهم .