ما مصير شركة "دواكم"
أخبار البلد – خاص
الأزمة المالية العاصفة والتي أصابت سلسلة صيدليات "دواكم" تجاوزت الخطوط الحمراء، وبالرغم من المحاولات العديدة والمتكررة لإنعاش قلب السلسلة ومحاولات التنفس الاصطناعي بهدف انقاذهها من الموت والبقاء على قيد الحياة، إلا أن جميع هذه المحاولات بائت بالفشل.
الديون المتراكمة والشيكات المرتجعة والخلافات دفعت بعض المتعاملين من موردين وأصحاب مستودعات ومعهم أصحاب عقارات للتوجه للمحاكم بهدف تحصيل حقوقهم المتأخرة ما دفع إدارة الشركة لإجراء تسويات مالية بالاضافة إلى بيع بعض أصول الشركة وفروعها وإدخال عدد من المستثمرين العرب بهدف ضخ سيولة تمكنها من تجاوز أزمتها ومحنتها المالية، إلا أن ذلك لم يأتي بالنتيجة المرجوة وبقت حال السلسلة كما هي وتعاني من الأزمة المالية وبازدياد.
وغير ذلك التأخر بدفع المستحقات المالية المترتبة على السلسلة للعاملين والصيادلة، مما دفعهم إلى الاعتصام أمام مجمع النقابات المهنية في وقت سابق للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة منذ ما أكثر من 8 شهور، مع عدم وجود رؤيا واضحة أو قرار حقيقي حول كيفية سدادها من قبل السلسلة.
وقال المعتصمون أنهم ينوون تنفيذ اعتصاما آخر مع اغلاق لفروع السلسلة، وصولا إلى الاضراب التام عن العمل في حال لم يتم التوصل إلى حل لمطالبهم، ودفع مستحقاتهم.
فهل ستقوم إدارة شركة "دواكم" بإنقاذ الوضع وتستعيد الأمر كما كان، أم أن الوضع سيأخذ منحنى آخر لا يمكن توقعه على جميع المستويات... ويبقى السؤال الأهم والمطروح ما هو مصير شركة "دواكم"...