كلب معالي الوزيرة وكلب عطوفة متصرف الكرك
اخبار البلد
استذكر اللواء المتقاعد عماد المدادحة قصة من ذاك الزمن الجميل عندما كان للرجال كلمة وهيبة حدثت تلك القصة في متصرفية الكرك وداخل مكتب المتصرف، والسبب في سرد القصة كما يرى هو تداول مواقع التواصل الاجتماعي لصورة احدى الوزيرات تفسح كلبها في شوارع عمان فيقول المدادحة: في اربعينيات القرن الماضي الشيء بالشيء يذكر...كان لمتصرف الكرك انذاك كلبا بوليسيا يحضره عطوفته معه يوميا للمكتب ويجلسه بجانب مكتبه مادا لسانه الطويل ويهتم بحركات صاحبه المتصرف "ونعتذر عن ذكر اسمه " ونعني اسم المتصرف المحترم. وفي احد الايام كان عند عطوفته اجتماع هام مع شيوخ ووجهاء الكرك رحمة الله عليهم جميعا وكان من بين الشيوخ الحاضرين الشيخ سلامة المعايطه رحمة الله عليه وكان شيخا جليلا صاحب كلمة وموقف وجرأة متميزة ، فحصل نقاش حاد بين الشيخ سلامة والمتصرف وتطور بينهما الخلاف مما ادى ان يثور المتصرف ويقف بمواجهة الشيخ سلامة وفجأة قفز الكلب ووقف على طاولة عطوفته وبجانبه وبذلك اصبح الباشا سلامة امام مواجهة الكلب والمتصرف معا ! فضحك وقال جملته المأثورة : "انتو ياكركيه يا اما بتمسكوا الكلب واﻻ بتمسكو المتصرف مشان اعرف اتصرف مع واحد منهم" فضحكوا جميعا ، ويقال ان المتصرف احس باﻻهانه بان قارنه الشيخ سلامة بالكلب مما ادى الى نقله !! هكذا كانت الكرك ! آﻻ ليت الزمان يعود يوما !!