لقد راق لي قبل قليل أن أختار بعضا من خواطري المتفرقة ( لا صلة معينة بينها) التي كتبتها بغية تفاعل أصدقائي على شبكة التواصل الإجتماعي معها و أضعها على شكل مقال ليطّلع عليها الأفاضل القراء، حيث كنت قد كتبت:
تذكرنا سيجارة الهيشي بالرجال الأوائل الذين بالقطّارة يتكرر الواحد منهم هذه الأيام. رحمهم الله وطيب ثراهم. اللهم آمين.
زلة اللسان في أحيان كثيرة تكون إستجابة لدعوة شخص ظلمته، و الله أعلم.
إن الذين يعملون نفس الشيئ لعشرين سنة يكون لديهم خبرة لا تتجاوز السنة في أحسن الأحوال.
قول أعجبني: و أنت صاعد السّلّم، تذكر بأنك ستصادف نفس الأشخاص عند نزولك.
المظاهر الزائدة في المكتب الذي تزوره ينبغي أن تعني لك الكثير من الأشياء و من بينها... أترك لك الإجابة !
من الجميل أن تكون قائدا داخل بيتك و خارجه.
الذي يخشى على منصبه تكون سيرته الذاتية هشّة.
الهالة الجميلة المعمّرة هي التي تتكون من التواضع لا التعالي.
النميمة مكملات غذائية مهمة للنفوس غير المطمئنة.
المرء المتعافي نفسيا لا يتصيد أخطاء الآخرين، بل ينظر الى الجانب المضيئ من سيرتهم ليضيف الى الضوء الذي في نفسه و في نفس الآخرين ضوءا لا عتمة.
التواضع في حالات كثيرة سمة الواثق من نفسه.
قرأت مرة الآتي: قالت الزوجة: أغلق الشباك، أحس ببرد شديد. أغلق الزوج درفة الخزانة. شعرت الزوجة بالدفئ حتى أطل الصباح ثم إكتشفا ذلك !
الإصلاح عندنا يتطلب إصلاحا.
ما هو حيّز الفضيلة في الإعلام العربي ؟ يكاد يكون صفرا. إذن المسألة مسألة إعلامية حيث الإعلام و الإقناع، و هذا هو أحد أهم مداخل الإصلاح.
إذن المسالة مسالة تنشئة في الأساس، لأن الإيثار عندنا نعتبره هبل.
عندما يتنازل الطفل الصغير عن لعبته لأخيه يتنازل المسؤول عن منصبه. تصوروا !!!!!
هاظا الأجنبي المش عاجبك موبايلُه ابو الخمسين ليره، عنده سياره بورش و بركة سباحة تقول عدونمين أرظ و حصان عربي أصيل.
الإختلاف في الرأي يفتح آفاق معرفة قد تكون جديدة لكلا الطرفين. إختلفوا من اجل الإحساس بالفرق !