فتحات مخالفة لشارع الـ 100 ووزارة الأشغال ترفض التصريح
اخبار البلد- خاص
استفسارات وتساؤولات عدة طرحها العديد من المعنيين بما يخص الفتحات التي تم انشائها في ممر عمان التنموي " شارع الـ 100 " بجانب محطة محروقات المناصير..
مشروع ممر عمان التنموي /الجزء الاول والذي افتتح في نهاية سنة 2017 ليكون مكملا للجزئين الثاني والثالث كان الهدف الاساسي من انشاءه ايجاد بيئة اقتصادية نشطة جاذبة للاستثمار والمستثمرين ولخدمة المناطق التنموية التي تم اقامتها ولم تكن مخدومة بشبكة مواصلات بالاضافة الى اسهامه في الحد من الاختناقات المرورية في مدينتي عمان والزرقاء وربط شمال المملكة بجنوبها ..
الا ان الفتحات التي اقامتها الشركة التي احيل عليها العطاء الكامل " مؤسسة كوبري للمشاريع الانشائية " وبموافقة من قبل وزير الاشغال سامي هلسة بجانب محطة محروقات المناصير باتت محض تساؤلات عدة عن سبب اقامتها والهدف منها ..
وفي اتصال اجرته " اخبار البلد مع المعنيين في عطاءات وزارة الاشغال للاجابة على بعض الاستفسارات المطروحة الا ان كافة المحاولات لم تخرج نتيجة حيث رفضت كافة الجهات التصريح بالامر او اعطاء اي معلومة عما يخص الجزء الاول من مشروع ممر عمان التنموي فكلاً يرمي سهامه على الاخر لمن يتبع المشروع ولدى من تتوفر كافة المعلومات عنه ..
المهندس انور رجا من شركة كوبري الاماراتية التي احيل عليها العطاء رفض التصريح باي معلومة فيما يخص المشروع والفتوحات التي اقيمت بجانب محطة المناصير .. والاجابة على استفسارات طرحتها "اخبار البلد" مشيرا على ان اي معلومة نود الحصول عليها بهذا الخصوص يجب ان يتم التواصل مع وزير الاشغال سامي هلسة ..
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا ترفض كافة الجهات المعنية بالامر من وزراة الاشغال والمؤسسة المطروح عليها العطاء من التصريح او شرح تفاصيل تصميم الشارع وما السر وراء الرفض الشديد لذلك .. حيث تواصل " اخبار البلد مع وزير الاشغال سامي هلسة كمرحلة اخيرة من الممكن ان نخرج منها بنتيجة او اجابة على التساؤلات الا انه على ما يبدو الامر يحتاج الى محاولات سنوية وليست اسبوعية للوصول لنتيجة ما حول الفتوحات التي اقيمت بجانب محطة المناصير
ويجدر بالذكر بان مشروع ممر عمان التنموي بلغت كلفته 160 مليون دولار وهو ممول جزئيا من صندوق ابوظبي للتنمية بقيمة 85 مليون دولار .. ويبلغ طول الطريق 18 كيلومترا باربعة مسارب وطرق خدمات ويشمل عدة جسور وانفاق وتم تنفيذ المشروع بالائتلاف مع عدة مقاولين اردنيين " عيسى حجازين ومروان الكردي وشركة المروج "