كلمات تمنيت أن أقولها لجلالة الملك

 

 

بدايه الكلمات كم تمنيت يا صاحب الجلاله أن تكون زيارتكم للبلقاء من الزيارات العفويه التي لايتم فيها الاعلان المسبق ولا تتدخل في مسيرها أيدي الترتيبات لتمنع هذا وتكرم هذا فيحرمونا لقاء جلالتكم ويحرموكم لقاء عامه شعبكم فجلالتكم ليس بحاجه للترتيب للقاء شعبه فأنتم يا جلاله الملك بين أهلكم وفي مضاربكم أقول لكم ذلكم يا جلاله الملك لانني أبن الالاف من أبناء البلقاء ممن حرموا من وضع همومهم بين يدان جلالتكم لالشى الأ لانهم يحبونكم من غير أن يقولوا ذلك أمام الدوائر الرسميه  وأمام كتاب التقاريرولانهم لايجيدون لغه التعبيير الممزوج بالنفاق ولانهم لو رأؤوك ياجلاله الملك للوحوا لك بقلوبهم بدل أيدييهم أقول ذلكم ياجلاله الملك لانني أبن شعبكم الوفي الصامت الذي حلم بأن يرى جلالتكم همه اليومي في مدخل مدينه السلط العريقه التي عبثت بمخططاتها أيدي الفاسدين وبعضهم ممن ألتقوكم ولانني أبن مؤسساتها التي يعشعش فيها الفساد وتقتلها المحسوبيه ولانني أبن مستشفاها الذي زاد عدد موظفيه الاضعاف عن مرضاه ولا تجد فيه مبتغاك حتى أصبح لايليق بأسم والدكم الملك الباني الحسين طيب الله ثراه ولانني ياجلاله الملك أبن السلط وأحيأءها الفقيره التي لانعرف أننا منها ألا في بطاقه الانتخاب ولانني أبن البلقاء ولا أعرف من أين تستنسخ فيها أسماء وتسمى وجاهات البلقاء ولانني أبن البلقاء وأدفع الالاف الدنانير لتدريس أبني في جامعتها وأخرون مثله يدرسون بالمجان وعلى حساب ديوانكم جلالتكم العامر لمجرد أن له واسطه  ولانني ياجلاله الملك ممن عانيت وعانوا مثلي مما مضى فحرموا من دراستهم وحجزت جوازتهم ومنعوا من الوظائف لانهم قالوا كلمه حق وما باعوا أوطانهم ولا تزعزت ثوابتهم ولانني ياجلاله الملك أبن لطبقات وشرائح بالالاف لم تجد لها تمثيلاا لكل ذلك يا جلاله الملك ولغيره الكثير الكثير تمنيت ما تمنيت

وها أنتم يا جلاله الملك ألتقيتم بمن التقيتم من أهل البلقاء وكم تمنيت وغيري الكثييرين أن يكون لقاؤكم ليس مرتبا بكشف من عطوفه المحافظ بل بكشف من مديريه التنميه الاجتماعيه فيه الحالات الانسانيه والواقع المرير الذي تسبب فيه بعض ممن التقيتم واخيرا اقول لكم يا جلاله الملك بعض مما قاله جدكم تلميذ رسول العالمين الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه عندما ارسل أحد ولاته لحكم مصر

( وليكن احب الامور اليك اوسطها في الحق واعمها في العدل واجمعها لرضى الرعيه0 فأن سخط العامه يجحف برضى الخاصه0 وان سخط الخاصه يغتفر مع رضى العامه0 وليس احد من الرعيه اثقل على الوالي مؤنه في الرخاء واقل معونه في البلاء0 واكره للانصاف 0 وأسأل بالالحاف 0 واقل شكرا عند الاعطاء 0 وأبطأ عذرا عند المنع 0 واضعف صبراعند ملمات الدهر من اهل الخاصه 0 وأنما عمود الدين وجماع المسلمين والعده للاعداء العامه من الامه فليكن صفوك لهم وميلك معهم )