عقل الدولة


في ظل ما يجري من السلطة التنفيذية بكافة مكوناتها ،نتسائل هنا عن العقل المفكر في مملكتنا الحبيبه ،أين هو؟؟؟ ولماذا هذا التجبر بالمسؤولية واتخاذ قرارات تخالف أمنيات ورغبات الشعب. وكأنه يحاول دفع المواطن والدولة إلى المجهول. وإلا لماذا هذا القانون الجنائي للضريبة الذي يسحق الطبقة الوسطى ويوسع الفقر ورفع الأسعار الغير مرغوب ومبرر على الإطلاق.لماذا تأخذنا الحكومة إلى إعلان المواجهة مع وطننا الرسمي والشعبي.ماذا تريد بعد كل هذا الرفع للأسعار وبموافقة واسعة من مجلس النواب الذي بات يشكل عبئا على الوطن والمواطن بموافقات الأغلبية فيه على الرفع للأسعار والضريبه دون مراعاة للوطن والمواطن.

إلى أن وصلنا الى ان ننادي بإسقاط الحكومة ومجلس النواب معا...لذلك يحق لنا أن نتسائل أين عقل الدولة ولماذا يصمت في ظل هذه الظروف الصعبة على المواطن والوطن ولا يقدم الحلول.لا بل تترك القرارت والأمور دون تمحيص وتدقيق لاثارها علينا كمواطنين.

هل نحن كمواطنين خارج حسابات المرحلة الحكومية والتفيذية.كما هي التعينات والتنفيعات كما نقول شعبيا لناس وناس.

نعم نخاف على المواطن وعلى مملكتنا الأردنية الهاشمية رغم ما ارهقتنا به الحكومة منذ مجيئها بكل شيء .ناهيك عن تعيين مسؤولين قليلي الخبرة والكفاءة في مواقع الدولة المختلفة والتي يديرونها وكأنها مزارع خاصة بهم ولاقاربهم ...اما الشعب فله الله الرحمن الرحيم ومن بعده جلالة الملك عبدالله الثاني.

لكننا نريد عقل الدولة ان يصحو قبل أن نقول هرمنا.