العزايزة يؤكد على أهمية البعد الوقائي ودور القيادات المحلية في حماية الأسرة

اخبار البلد _ سعيا من وزارة التنمية الاجتماعية لتعزيز التعاون والتنسيق مع شركائها المؤثرين والتأثرين بها، وتجسيدها لاتجاهات العمل الاجتماعي القائم على تكامل أبعاده الوقائية والعلاجية والتنموية.

زار المهندس وجيه عزايزة مساء يوم أمس إدارة حماية الأسرة، واستمع إلى عرض موجز من مديرها العميد محمد الزعبي، عن نشاتها، ودورها وانجازاتها، وتطلعاتها.

وأشاد العزايزة بالجهود التي تبذلها   الإدارة بالتعاون مع شركائها في أثناء تعاملها مع متلقي خدماتها من الأطفال والنساء المساء إليهم من داخل وخارج أسرهم، وغيرهما من الفئات الأخرى التي قد يقع عليها العنف لأسباب مردها خصائصها وخصائص أسرها.

وأكد العزايزة  على  أهمية الدور الوقائي في مجال حماية الأسرة، الذي يمكن ترجمته من خلال برامج التوعية والتثقيف والإرشاد والتوجيه الأسري، وغيرهما من الآليات الأخرى المنصبة على إذكاء الوعي بالعنف وأسبابه وآثاره وطرق علاجه.

كما أكد أيضا على دور القيادات المحلية وعلى وجه الخصوص التقليدية منها في التعامل مع قضايا حماية الأسرة، مشيرا إلى المرجعية التشريعية لهذا الدور التي نص عليها  قانون الحماية من العنف الأسري في عام 2008 ، ذلك القانون الذي ضمن ترجمة دور القيادات المحلية في حماية الأسرة من خلال لجان الوفاق الأسري.

كما استمع العزايزة أيضا إلى عرض موجز عن إدارة شرطة الأحداث قدمه مديرها العميد محمد ظاظا ، وأشاد العزايزة بمبادرة مديرية الأمن العام باستحداث شرطة متخصصة للأحداث لكون تلك الإدارة من متطلبات تطوير نظام عدالة الأحداث الأردني، الذي بدأت بوادر تعظيم نتاج تطويره  تظهر إلى حيز الوجود على اثر إعداد مسودة فانون عصري للأحداث يستجيب للمعايير الدولية