اضراب اولياء التوجيهي امام اكاديمية عمان في خلدا


اخبار البلد - سلسبيل الصلاحات

نفذ العشرات من اولياء امور طلبة الثانوية العامة في مدرسة اكاديمية عمان في خلدا اليوم الاحد تجمعاً احتجاجياً امام المدرسة .. محتجين ورافضين ومنددين بقرارات الادارة التي لم تلتفت ولم تسمع لمطالب الطلبة ومناشدات اولياء الامور واستغاثاتهم المتكررة في اجبار الادارة للتراجع عن قرارها الظالم وغير الانساني والمتمثل بالغاء حفل تخريج طلبة الثانوية..

مؤكدين بان القرار "غير تربوي" " وغير انساني " و"ظالم" ولا يرقى الى اللغة الاكادمية والتربوية باعتباره قرارا حاقدا انتقاميا وثأريا للطلبة ...

مشيرين بان قرار الغاء الاحتفال تمتع بالدكتاتورية بكل صورها واشكالها لانه استند الى اساليب غير ديمقراطية وغير تربوية وانسانية ... مطالبين ادارة المدرسة والقائمين عليها بمنع قتل الفرحة واغتيال الحلم وقتل الليلة الكبيرة للطلبة وذويهم الذين كانوا ينتظرون ارتداء ثوب التخرج على احر من الجمر لتكون الصاعقة بان الادارة حولت ليلة الفرح الى ميتم واستبدلت السعادة بالحزن والفرح بالترح على خطأ نعترف بارتكابه من طلابنا الذين تصرفوا بطريقة لا نقبلها ...

لكن الشيء الاخطر هو ان الادارة تعاملت بثأرية وانتقامية ولم تعالج القضية وفقا للاساليب والقيم التربوية ما زاد الطين بله وصعد من الموقف خصوصا وان الادارة لا تريد ان تسمع احد ولا تريد ان تتجاوز بالرغم من كل النداءات والاسترحامات التي رفعناها فكانت اذان من طين واخرى من عجين فهي لا تريد الا ان تسمع صوتها ولا تعترف الا برايها وقراراتها وغير مستعدة لسماع احد او الجلوس م اولياء الامور لمجرد التشاور والتباحث بوضع الحلول الممكنة ..

د. لؤي الحسيني احد اولياء امور الطلبة بالتجمع اكد لـ اخبار البلد بان هذا التجمع تم انشاءه للاعتراض بطريقة لائقة على القرارات الصادرة من الإدارة بعد الاحداث التي وقعت والإعتراض على الطريقة التي تعاملت بها ادارة المدرسة وتنصلها من المسؤولية التربوية .. فما قام به طلبة الثانوية العامة من كتابة اسمائهم على جدران المدرسة كان تصرف خاطئ وتم الاعتراف بذلك الا ان تعامل المدرسة بمنطق عقوبات دون التشاور من خلال القيام باجتماعات مع اولياء الطلبة ادى الى حدوث ازمة تربوية اثرت سلبا على الشأن التربوي والاكاديمي ..

واضاف بأن دفعة طلبة الثانوية العامة المكونة من 67 طالب تخلت المدرسة عن دورها التربوي معهم بهفوة بسيطة كان من الممكن حلها بحكمة تربوية الا ان المدرسة علقت لهم احبال المشانق واستغنت عنهم بعد مرور 12 عام اقلها من احتضانها لهم دون اي يرتكبوا اي مخالفات او انذارات ..

ونوه على فشل المدرسة بتعاملها مع الحادثة حيث رفضت التواصل مع اولياء الطلبة لمناقشة القرارات بعد ان تقدم الاهالي بعدة مبادرات لحل الهفوة التي صدرت من ابنائهم الطلبة الا ان " الحكمة يؤتيها الله لمن يشاء" فقد اقفلت المدرسة ابوابها بوجه اولياء الامور لمدة اربعة اشهر رافضة السماع او التواصل مع اولياء الامور .. وتساءل كيف لم يخطر ببال المدرسة ان تجمع اهالي الطلبة وتقوم بشرح وجهة نظرها مما حدث ومن القرارات الصادرة بحق الطلبة فنحن نعتز بالمدرسة الا اننا نعتب عليها بالقرارات وادارتها للمشكلة ..

ورفعوا اولياء امور الطلبة خلال تجمعهم الاحتجاجي شعار قالوا به " لستم بيتهم الثاني كما ادعيتم .. آذيتم ابناءنا واهنتمونا وانهيتم مشوارهم بذل والم نفسي وكره " ..

وطالبوا من خلال تجمعهم الاحتجاجي..

اولا.. اعادة الاعتذار لطلاب دفعة الثانوية العامة عن سوء تقدير متابعة العقوبات المتتالية وتوقيتها صدورها

ثانيا.. الاقرار بحق الاهالي في سن القرارات التي تؤثر على ابناءهم وخاصة التي تؤخذ من خلال مجلس اولياء الامور

ثالثا.. المطالبة من الادارة بعدم استخدام معدلات واسماء ابنائهم في الدعاية الاعلانية في نهاية العام عند صدور النتائج

رابعا ..المطالبة بوجود الحكمة في التعامل مع الحادثة الذي لا يحتاج عدا خمس دقائق تجتمع بها الادارة مع اولياء امور الطلبة ..
ونوه اولياء امور الطلبة بضرورة تفعيل الديمقراطية التربوية حيث انه لغاية اللحظة لا يوجد رد حقيقي من قبل ادارة المدرسة